هل تتعجل بإنقاذ شعبك ؟

اخي وزميلي و قائدنا ورئيسنا عيدروس هل وصلت إلى باب مسدود بصخرة اعاقت جهودك الوطنية في الوصول إلى تحقيق هدف الشعب الجنوبي وإنقاذه من مصيره الظلامي ؟
إذا كذلك لأ تخجل فقد عرفناك شخص محب لوطنك ولشعبك وقد عاهدناك رجل ذو بأس شديد لأ تخشى لومة لائم ولاتهتم بالصعاب، فترك الخارج وعود إلى الداخل وتحدث بكل صراحة وشفافية وقل ما المشكلة وستجد خلفك شعب عظيم يستطيع تغيير واقعه المزري بأيام قلائل.
فما الذي يمنعك من هذا ؟ فإذا كانت وعود الأشقاء بالانفراجة فلا تصدق تلك الوعود فهي تتكرر علينا منذ عشرة اعوام والخبر نفس الخبر والهلاك يزداد والموت يقترب من شعبك فما فائدة تحقيقها بعد هلاك الوطن .
اعلم أيها الرئيس القائد عيدروس إذا لم تتعجل بإنقاذ شعبك فلن تجد شعب تترأس عليه وتقوده سيبحث عن غيرك وهذه ليس بمشكلة فحسب بل المشكلة بالبديل الذي سيظهر باللحظة الفارقة وكأنه الفارس المنقذ بينما هو في الأصل مصاص الدماء اي سيكون البديل السيئ لأن الناس تشعر بالغرق والغريق يتمسك بقشة.
فعجل بالقدوم إلينا واستقر بجانبنا فلا تجعل مصير شعبك إلى المجهول فالشعب اليوم على حافة الهاوية ولأ يملك غير الابتهال لله أن يرشدك للعودة لإنقاذه فعجل بالقدوم إلى قومك فالعدو يتربص بنا وينتظر ساعة الصفر فساعة الصفر قد اقتربت .
عقيد / محسن علي حمود




