من يعتقد بأن الأشقاء اليمنيين سيكونون حليفا له فليذهب إلى أقرب طبيب نفساني

من لم يتعلم من الدرس الذي وقع فيه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي سيدفع الثمن شخصيا قبل الوطن.
لم يقتل يمنيا واحدا أو تعرض للأذى دفاعا عن الرئيس هادي عندما حاصره الحوثة وعفاش في بيته في صنعاء ، بل تركوا حراسته من الجنوبيين تتعرض للقتل والطرد وتشريدهم تحت سمع ونظر من ادعوا أنهم يوما حلفائه وسيدافعون عنه.
لذلك نقول ، من يعتقد من الجنوبيين أن يمنيا سياسيا أو عسكريا سيكون حليفا له وسيتعامل معه على أساس مبدأئي وأخلاقي عليه الذهاب إلى أقرب طبيب نفسي يفحص قدراته العقلية.
من علم هذا الأمر ومن لم يعلم بعد من الجنوبيين الذين انغمسوا في تحالفات مع اليمنيين نقول لهم : أنتم لا تضحون بمستقبل وطنكم فقط إنما تضعون بأنفسكم وأرواحكم تحت رحمة وأيدي أناس تخلوا عن قيم العهود والمواثيق.
راجعوا التاريخ جيدا.
بقلم د. حسين لقور بن عيدان.
Related posts:
مشكلتنا مع الأشقاء اليمنيين في نكرانهم لهويتنا الوطنية وبعد حرب 94 أصبحوا يتحدثون بواحدية اليمن لشرعنة الضم والالحاق
إنشاء إتصالات جنوبية يثير جنون الأشقاء اليمنيين
وزارة الدفاع اليمنية: الحوثيون يعدمون الرافضين للقتال
تنظم أمسية رمضانية في كلية التربية عدن عن استهداف الهوية الجنوبية منذ قبل الاستقلال الأول 1967م من قبل الأشقاء اليمنيين
CATEGORIES منصة حرة
