لقاء تشاوري هام لمشائخ قبائل مكتب اليزيدي في العاصمة عدن

(عدن – خاص)
شهد مقر جمعية اليزيدي بالعاصمة عدن، عصر يوم الخميس ٢٢/١٠/٢٠٢٥ انعقاد لقاء تشاوري هام ضم عدداً من مشائخ وأعيان وشخصيات قبائل مكتب اليزيدي، لمناقشة عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بأبناء اليزيدي في العاصمة عدن وخارجها.
وترأس اللقاء الدكتور حسن عبدالله البطاطي القائم بمهام شيخ مشائخ مكتب اليزيدي، إلى جانب الشيخ عبدربه صالح بادخين رئيس جمعية اليزيدي في العاصمة عدن، وبحضور كلٍ من:
الشيخ هاني محمد اليزيدي، والشيخ عبدالله عليان اليزيدي، والشيخ صالح محسن بن شيخان، والشيخ معين السلامي، والشيخ شيخ علي الرامي، والدكتور احمد علي عبدالله البيتي، والأستاذ أحمد ناصر حميدان، والأستاذ حسين عمر زيد،والإعلامي ابو ملاك الحربي، وعدد من المشائخ والأعيان والتجار والمسؤولين والكوادر الاجتماعية من أبناء قبائل اليزيدي.
وخلال اللقاء، أكدت قبائل اليزيدي وقوفها الكامل إلى جانب أبنائها داخل العاصمة عدن وخارجها، نصرةً للمظلومين ونصحاً وردعاً للظالمين، مشددةً على أن المكتب سيعمل بكل الوسائل المشروعة لحماية حقوق أبنائه والدفاع عنهم وفقاً للأعراف والقانون.
وأشارت إلى أن قبائل مكتب اليزيدي كانت ولا تزال سنداً للدولة وعوناً لها في مختلف المراحل، وقدمت تضحيات كبيرة من دماء وأرواح وأموال أبنائها في سبيل الوطن الجنوبي.
كما دعا المجتمعون إلى دعم الطلاب والأكاديميين من أبناء مكتب اليزيدي في العاصمة عدن، وتوفير الظروف الملائمة لهم لمواصلة تعليمهم الجامعي داخل الوطن وخارجه.
وطالبوا رجال الأعمال والتجار من أبناء المكتب إلى التكاتف لاستكمال بناء سكن طلاب اليزيدي في عدن، ليستوعب المزيد من الطلاب الراغبين في متابعة دراستهم، مؤكدين أن التعليم هو الركيزة الأساسية لنهضة وتطور الشعوب.
وفي سياق اللقاء، قدم الشيخ هاني محمد اليزيدي رداً واضحاً على الادعاءات الباطلة التي يروجها بعض ضعاف النفوس حول ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين أو تورطه في قضية مقتل الشهيد القائد منير محمود أبو اليمامة – رحمه الله – مؤكداً أن تلك الاتهامات تهدف إلى إثارة الفتنة بين أبناء الجنوب وتضليل الرأي العام.
ونفى الشيخ هاني اليزيدي نفياً قاطعاً أي علاقة له بجماعة الإخوان، معبّراً عن استغرابه من حملات التشويه التي تطاله، مؤكداً أنه منذ انطلاق الثورة الجنوبية كان وما زال مناضلاً صادقاً لقضية الجنوب، ولم ولن تحرفه المؤامرات أو المغريات عن مساره الوطني.
وقال متسائلاً: «كيف لمن ضحّى من أجل استعادة دولة الجنوب أن يتخلى عنها اليوم؟ وكيف لمن كفّرته جماعة الإخوان في أيام الحراك وأباحت دمه أن يصبح تابعاً لها اليوم؟»
وفي ختام حديثه، طالب الشيخ هاني بمحاسبة من يقف وراء حملات التحريض والتشهير، مؤكداً استعداده للمثول أمام القضاء إن ثبت عليه أي ادعاء.
من جانبهم، شدد مشائخ قبائل اليزيدي على رفضهم القاطع لأي تحريض أو تشهير يطال أبناء المكتب، مؤكدين اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يقوم بمثل تلك الأفعال المسيئة.
واختُتم اللقاء التشاوري بتكريم الشيخ عبدالله عليان اليزيدي – عضو المجلس الاستشاري للمجلس الانتقالي الجنوبي – بـ درع الوفاء تقديراً لدوره البارز في متابعة قضية الشيخ هاني اليزيدي وجهوده الكبيرة في إصلاح ذات البين وحقن الدماء بين قبائل الجنوب في مختلف المحافظات.




