أبعاد بيان الرباعية الدولية

كتب السفير د- عادل بكيلي
لقد حمل بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي القاه الاخ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس ارادة شعب الجنوب التي لا تقهر ولا تهزم ابداً صوب استعادة دولة الجنوب التي تآمر عليها بوضع دولي استثنائي استهدف تغييبها قصراً بأسم الوحده اليمنيه الوهميه الفاشله عام 90 و تكشفت حقيقتها في حرب 94 و تحمل شعب الجنوب مُعاناة لا توصف لاكثر من 30 عاماً بحرمانه من هويته و طمس تاريخه بهدف ضم اراضيه للطامعين فيها و الإستئثارهم بثرواتهِ من قبلهم.
وصبر شعب الجنوب حتى دنت ساعة انتصاره سنة 2015 وحرر ارضه كاملة في يوليو من العام نفسه وبقية حريته مقيده برغم تسمية اراضيه با الاراضي المحرره ومن هنا بداءت مواجهاته مع الاطماع الجديده التي اعاقت استعادة دولته ولم يكن امام شعب الجنوب سوى اعلان تفويضه لقيادته الجديده ممثله بالرئيس عيدروس الزبيدي في 4/5/2017.
وبدوره اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي حمل ارادة شعب الجنوب بإستعادة دولته بحكمه متناهيه برغم الضغوطات التي احاطت به وسايرها بنفساً طويل لتجنيب التحالف و الشرعيه مخاطر التصادم في المناطق المحرره حتى وصلت الى اتفاق الرياض المتعثر و الذي سبقته حرب 28 اغسطس المتعثره هي الاخرى في غزو عدن المشبوه و المهزوم.
وفي الختام بدلاً من عودة حكومة اتفاق الرياض الى عدن تفاجئنا بخروج بعض من الجماعات في تجمعات مخالفه لاحكام القانون و الاستقرار التي تريد تحميل الانتقالي مسؤلية كل معانات شعب الجنوب في الاسعار و العملات و الخدمات و المرتبات علماً هيا ومن معها هم وراء معانات شعب الجنوب المنتصر لمستقبله ان شاء الله.
ومن هنا جاء بيان الانتقالي الذي اعلن فيه الاحكام العرفية على كامل ارض الجنوب و اليات نجاحها التي اوضحها بيانه و التي عكست قوته على ارض الجنوب فسارعت لجنة دول الرباعيه الدوليه في بيان لها حمل ابعاداً اتضحت معانيها جلياً بأن الانتقالي رقم صعب و يمثل شعب لا يفرط بإستعادة دولته وجاءت بيانها بأكثر حمكة لتهدئة أمن و استقرار الجنوب وحل القضايا العالقة لإنقاذ ما يمكن انقاده و تشكل عودة الحكومه الى عدن اقرارً بهذه المعطيات المقرؤه و المنظوره.
د/ عادل




