الإرهاب السياسي والإقتصادي العابر إلى الجنوب …وتأثيراته المباشره على حياة المجتمع

كتب نقيب – بكيل البشيري.
ثمّة متغيرات ومعادلات صعبه ومعقده نعيشها في ظل غتامة وضبابية في المشهد السياسي والإقتصادي ككل وعدم وجود إراده حقيقيه وصادقه أو حتئ بارقة أمل تلوح في الأفُق للخروج من دوامة هذه الصراعات و الأزمات الخانقه التي تلاحق حياة المواطن وتعصف به.
إن أرهاب حياة المواطن والتلذذ في معاناته من قبل مجرمي السياسه ومصاصي الدماء والحُكم على الشعب بالموت البطيء للوصول الى اهدافهم الخبيثه وخلق واقعاً جديد ومغاير على حساب الوطن والمواطن …
فالارهاب” لم يقتصر على الارهاب الدموي أو إراقة الدماء وتعريض حياة الأمنين في اماكن عملهم أو تواجدهم أو في مؤسساتهم للخطر والإيذاء بهم جسدياً … أو الإرهاب الثوري الذي يتعرض له الثوار في مواطن بلدهم من قمع للحركات الثوريه والنظاليه من إيذاء وقتل وتشريد ومصادرة حقوق …او إرهاب الأقليه للأغلبيه عن طريق استخدام القوه … او هو رفع شعارات براقه يراد بها باطل …او استخدام القوة المفرطه للوصول الى السلطة حتئ وإن كان على حساب الشعب. لتحقيق أجندة دول أخرئ في هذا البلد التي دمرت و مزقت اوصاله وانهكت قواه وإقتصاده الحرب .
إنا الحرب الإقتصاديه والسياسيه الظالمه التي يفرضها صناع السياسه ومروجي الحروب وأعداء الانسانيه بحق أبناء المحافظات الجنوبيه تعتبر أشد إجراماً وتعذيباً لحياة المجتمعات والشعوب وتندرج ظمن جرائم الحرب… التي تمارسها السلطه العاجزه والفاشيه ” بكل أريحيه علها تجدها وسيله مناسبه لتحقيق أهدافها المشبوهه. مع هذا وذاك لايزال المواطن البسيط وحده يصارع ويعاني و يتجرع ويتضرع جوعاً ويدفع فاتورة ثمن الخلاف السياسي الحاصل في هذا البلد …فإنقطاع المرتبات والتدهور المتسارع للإقتصاد وإنعدام الخدمات وإنقطاع الكهرباء والغلاء والإرتفاع الجنوني في الأسعار. والحرب النفسيه بحق الشعب وتازم الموقف سياسياً وعسكرياً وأمنياً وصناعة الأزمات وزرع وإشعال الفتن والترويج والتضخيم الإعلامي تقف وراءه السلطه الفاشيه والفاشله وأحزابها السياسيه الفاسده التي تخلت عن قيمها وواجباتها وإخلاقياتها وتركت المجتمع والشعب الجنوبي يتحمل كل تبعات ماتقوم به من مؤمرات دنيئه وحقيره هدفها زعزعة وتفكيك وإنقسام المجتمع وتشتيت جبهته الداخليه والنيل من قياداته وكوادره الوطنيه المخلصه والشريفه التي تراها خطراً حقيقياً يهدد مشروعها وخططها الراميه الى تحقيق إنتصار سياسي بالتعاون مع قوئ داخليه وإقليميه وخارجيه تريد إحلاله في هذه المرحله أو في المستقبل القريب عن طريق فرض هذه السياسه المتبعه و المتمثله بالحصار والإرهاب السياسي والإقتصادي… لتحقيق وفرض أجندتها وحل المعادله السياسيه.
@@@@@@@@@@@@




