نبيل المشوشي الأسم الذي يرعب الأخونج والحوثي معاً
كتب/عبدالله عليان اليزيدي
شاهدنا خلال الأيام الماضية حملة تشويه قذره قادتها أبواق الأخوان المأجورة وذبابهم الألكتروني ضد الأخ القائد نبيل المشوشي محاولين النيل منه بالتشكيك في تاريخه وبطولاته وأخلاصه لوطنه من خلال تزوير الحقائق ونشر افتراءات وأكاذيب ضده لتضليل الرأي العام ..
أولاً وقبل كل شي يجب أن تعلموا علم اليقين أن أي قائد جنوبي سوا كان الأخ العميد نبيل المشوشي أو غيره من قيادات الجنوب العسكرية او السياسية تحاول جماعة الأخوان التشويه به عبر أبواقها وأقلامها المأجورة في وسائل التواصل الأجتماعي اعلموا أن هذا القائد أوجعهم كثيراً ونكل بهم فهذه آخر ورقه لديهم وهي ليست ألأولى ولن تكون الأخيرة في سلسلة التشويه بقيادات ورموز الجنوب، حتى أبو اليمامة لم يسلم من مثل هذه الحملات القذره وحاولوا أكثر من مره التشويه به نفس ما يتعرض له اليوم الاخ القائد نبيل المشوشي فهذه ورقه مكشوفه وقاعده ثابته خلوها ببالكم للمستقبل..
ثانياً: بخصوص الأخ القائد نبيل المشوشي فأن تاريخه النضالي وبطولاته ومواقفه الوطنية المشرفة منذ أنطلاق الثورة الجنوبية أيام الحراك السلمي الجنوبي وحتى اليوم هي من تتحدث عنه وليس نحن..
فنحن مهما قلنا وتحدثنا عن بطولاته وتاريخه النضالي ومواقفه الوطنية تضل شهادتنا مجروحه في حقه وما نستطيع أن نوفيه.
نبيل المشوشي هذا الرجل أعرفه عز المعرفة فهو رفيق الدرب والنضال تعرفت عليه في ساحات وميادين النضال والشرف والبطولة وجمعني فيه حب الوطن وعشق الحرية والأخلاص لتراب الأرض الجنوبية..
عرفته وعرفه جميع الرفاق رجلاً مناضلاً ثائراً صلباً شجاعاً قبل أن يكون قائداً فذاً تتأمر بأمره كتائب وقوات ولا زال كما عرفناه رجل بقلب أسد لا يخشى الموت بل الموت يخشاه ..
وهنا تستحضرني احد المواقف برفقة الاخ القائد نبيل المشوشي في بدايات ثورة الحراك السلمي الجنوبي حيث كنا في طريقنا إلى ردفان لحضور فعالية سلميه دعا لها الحراك وكان مننا حوالي 10 أشخاص كل منا خبئ علم الجنوب تحت ملابسه خشية أستفزاز جنود الأحتلال اليمني خلال طريقنا إلى ردفان إلا الأخ نبيل المشوشي لم يرضى أن يخبئ العلم تحت ملابسه وضل رافعاً له من نافذة الباص حتى وصلنا إحد النقاط الأمنية التابعة للأحتلال في العند فحاول أحد جنود النقطه أن يسلب العلم من يد الأخ نبيل المشوشي وبعد شوية مهاترات تفاجئنا بالأخ نبيل المشوشي صفع الجندي الذي يحاول أن يسلبه العلم حتى أسقطه أرضاً لينهال علينا الضرب بعدها من جميع الاتجاهات ثم زجوا بنا السجن وما طلعونا إلا بعد عدة أيام ورغم السجن والضرب الذي تعرضنا له إلا اننا كنا فخورين بما فعله الأخ نبيل المشوشي ولم نشعر بإي شي ومن يومها أطلق الرفاق على الأخ نبيل المشوشي لقب قلب الأسد لشجاعته..
هذا هو نبيل المشوشي قبل أن يكون قائداً وهذا هو نبيل المشوشي اليوم بعد أن أصبح رمز من رموز القوات المسلحة الجنوبية وقائداً فذاً لا يشق له غبار..
نبيل المشوشي الأسم الوحيد الذي يرعب مليشيات الأخوان الحوثي معاً، والقائد الوحيد الذي دعس على رقاب كلن منهم ونكل بهم ومرغ أنوفهم بالتراب سوا في الساحل الغربي أو الشيخ سالم والطريه وهو الذي لا زال حتى اليوم يطارد أذنابهم الأرهابيين وينكل بهم في وادي عومران بمودية وأودية وشعاب ألمحفد..
فلا تتعبوا انفسكم في محاولة النيل منه بأساليب رخيصة وقذره فمن دعس على خشوم مليشياتكم وقادتكم على الأرض لن يسقطه ذبابكم وابواقكم على مواقع التواصل الألكتروني..
تحياتي
اخوكم الشيخ/عبدالله عليان اليزيدي
عضو المجلس الأستشاري للمجلس الأنتقالي الجنوبي




