لا سلام دون استعادة دولة الجنوب

مع الجهود المتواصلة لأجل السلام وتأكيد فشل الجهود والمفاوضات والاتفاقيات في إحلال السلام وكل ذلك بسبب القفز دوما على الواقع وأهم أسس السلام والحل المستدام، تجاوزاً لقضية شعب الجنوب العظيم وممثله الشرعي وقوته على الأرض المجلس الانتقالي الجنوبي
نحن مع كل ما يعزز جهود السلام في المنطقة والجنوب بشكل خاص، ولكن لن يكون أي سلام ولن ينجح دون استعادة دولة الجنوب واستكمال مشروعه التحرري،
نحن نتحدث هنأ عن السلام الحقيقي في ارساء دعائم السلام المستدام الشامل والعادل لكل شعوب العالم وضمان حقوق ومصير الشعوب الحرة حسب قناعتها.
من يبحث عن المفتاح الرئيسي للسلام هو استعادة الدولة الجنوبية ، فلن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة عامة دون استعادة دولة الجنوب واستعادة هذه الحقوق والمبدأ الراسخ الذي يلبي تطلعات شعب الجنوب، في سبيل النصر لقضيته العادلة والمصيرية .
لذلك من الصعب أن يكون الحديث على السلام في جو من الظلم والاجحاف بحق شعب الجنوب وتضحياته وتطلعاته لاستعادة الدولة، في ظل وجود احتلال ممنهج منذ حرب صيف ٩٤م ، احتلال لدولة من قبل دولة أخرى ! ، فعن أي سلام او وحدة بعدها يتحدث بعض المخادعون وحتماً سينتصر الجنوب بالحق ؟.
الحمدلله اننا نمتلك اليوم القوة التي تحمينا وتحافظ على مشروعنا الوطني الكبير، ووجودها على الأرض، نمتلك القوات المسلحة الجنوبية والأمن الذي بمقدورها ردع كل من يحاول الاعتداء على الجنوب ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه معاداة شعبنا وكل الخيارات لدينا لتنفيذها وترجمتها على أرض الواقع
شعب الجنوب وقواته المسلحة ثابته على الأرض، وعلى هدف التحرير واستعادة دولة الجنوب ولن تسمح بأي خيارات أخرى وستفشل كل المؤامرات أو السلام الذي يتجاوز هذا المبدأ الراسخ الذي يمشي عليه الجنوبيين
سنمضي بإرادة هي إرادة الشعب، وسنظل دائما نتحاور بلسان هارون ولن نترك عصى موسى ” سنقاتل لأجل خيارنا والعهد لكل الشهداء الأبرار والمضي قدما على دربهم خلف الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية حتى استعادة دولة الجنوب .
*#السلام_مرهون_بالجنوب