خذوا العبرة من الأولين

???? لا نفرح كثيراً بمن أفرج عنهم الحوثيون مؤخراً من القيادات العسكرية الجنوبية، أولاً امتثالاً لقول الحق جل في علاه (إن الله لا يحب الفرحين) وثانياً الواقع المرير يقول ذلك، وثالثاً عبرة وحيطة فمن ابتهج به العدو عند الإفراج عنه فلحاجة في نفس العدو ستظهرها الأيام، ولربما أن هذه بداية نهاياتهم واغتيالهم بطريقة أو بأخرى، فمن لم يمت في السجن مات بغيره تعددت الأسباب والقاتل واحد.

✅ أفضل من الفرح والابتهاج والاحتفاء بهم في ساحات مفتوحة أو قاعات مغلقة أو المبالغة الزائدة في استقبالهم هو توصيلهم إلى أسرهم على الفور فهم في شوق لهم وأفضل من يستقبلهم بحفاوة، وحمايتهم وتوفير الأمن والاستقرار لهم ولأسرهم.

✅ عدم الزج بهم في ساحات المعمعة بمعنى إجبارهم بأن يكونوا مع فلان أو مع علان أو مع الكيان الفلاني.

✅ عدم تصنيفهم بأنهم محسوبون على الطرف هذا أو الطرف الآخر فهم اليوم جنوبيون فحسب عادوا إلى جنة عدن وخارجين من جحيم سجون ومعتقلات صنعاء..

✅ عدم استثارتهم في أي تصريحات إعلامية يتربص بها العدو لارتكاب جريمته وبلا هوادة فكم من جرائم واغتيالات كانت دعواها تصريحات إعلامية صحيحة أو مضللة…

د. أمين القعيطي
عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة لحج

CATEGORIES