الشيخ القديح: أما آن للانتقالي الجنوبي وقيادته مصارحة الجميع وإعلانها أمرا واقعا بتفويض مباشر من الشعب

وجه المرجعية القبلية الشيخ نبيه القديح الصبيحي رسالة هامة عبر صحيفتنا لقيادة المجلس الانتقالي طالب فيها القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بإعلان الحكم الذاتي وفرض الامر الواقع وقال الشيخ القديح في رسالته ان على قيادة المجلس ان تقدر الضرف الصعب واللامحتمل للشعب الجنوبي الذي يمر بظروف صعبة وبائسة منذ ثمان سنوات وهم رابطين على قلوبهم بالصبر والتروي والحكمة ومراعاة للوضع الاقليمي والداخلي الا ان الامور وصلت الى حد غير مقبول معه الاستمرار في الصمت ومداراة الامور واضاف ان على القيادة السياسية اليوم ان تتحمل مسئولياتها تجاه شعبها الذي منحهم التفويض الكامل لانجاز كافة الاستحقاقات التي يطالب بها شعبنا الجنوبي وقال القديح أننا كجنوبيين غير ملزمين اليوم بالبقاء تحت هذا الوضع المزري وان مسألة ربطنا بتحرير الشمال من الحوثي اصبحت عذرا غير مقبولا وغير عقلانيا في ظل قبول الشعب الشمالي بوضعه وواقعه الذي هو عليه وغير آبه لمسألة تحرير نفسه ورضي بالارتهان والرضوخ ولذلك نحن كشعب جنوبي غير مطالبين ان نقف مع شعب لايريد ان يساعد او يقف مع نفسه وعلى هذا فان قيادة المحلس الانتقالي وكواجب اخلاقي ودستوري امام شعبها الجنوبي غير ملزمه بالبقاء رهينة لهذا الوضع الى مالانهاية وعليها مفاتحة الجميع واعلان ادارة بلدهم ذاتيا ووضع ايديهم على كل مقدرات ومصالح الجنوب وشعبه وتسخيرها لصالح الشعب وبناء الوطن فورا
واضاف القديح كيف لقيادتنا السياسية ان تغض الطرف عن ملف قواتنا المسلحة الجنوبية ووضعها المالي المزري وهم يؤدون مهاهم القتالية والامنية دفاعا عن هذا الوطن بدون مرتبات لأشهر عديدة واضاف القديح ان ذلك كان كافيا لمصارحة الاقليم وكافيا لايقاف المداراة والمجاملة السياسية التي ضاعفت من معاناة هذا الشعب وقال ان اعلان الادارة الذاتية حفاظا على لحمة وترابط الشعب الجنوبي الذي منحكم التفويض لنصرته وتحقيق مطالبه اصبح واجبا ومطلبا ملحا لهذا الشعب وعليكم النزول عند مطالب مشعبكم
كما تساءل الشيخ القديح وطرح مثلا وقال كيف تدفع مرتبات وبانتظام لقوات مثل الوية طارق صالح والوية المحرمي وقوات العرادة والعليمي وغيرها ويحرم من دافع وحرر الوطن من مرتباتهم ويعاقبون لأشهر امام نظر وسمع قيادتنا الموقرة التي يبدو انها وقفت عاجزة امام هذا الموضوع الهام والحساس.
واختتم القديح رسالته للشعب الجنوبي طالبه فيها بالتحرك ورفع الصوت عاليا وايصال رسالته لقيادتنا السياسية وطرح مطالبهم امام الجميع فإما ان نكون او لانكون كفى عبثا وكفى استهتارا فقد بلغ السيل الزبى .