قائدان عملاقان علمونا معنى القيادة والتضحيةمن اجل ترابنا الغالي

انهما القائدان البطلان العملاقان الشهيد البطل امجد الردفاني ابوحرب قائد اللواء الثالث عمالقة وزميلة الشهيد البطل سميح الصبيحي قائد اللواء الثاني عمالقة.

قائدان بحجم وطن بحجم هوية وتاريخ امة كاملة.

ترجلا عن صهوة جواديهما ترجل الفرسان الشجعان في ملحمة من ملاحم التاريخ العربي الاسلامي وهما يخوضان معركة الشرف والكرامة والفداء من اجل تراب الجنوب الغالي.

معركة تحرير ثلاث مديريات من مديريات محافظة شبوة الجنوبية من مليشيات الحوثي الايرانية الرافضية المجوسية التي انتهكت الدين والعقيدة والارض دون وجه حق

ان بطولة وبسالة الردفاني والصبيحي وبقية قادات الالوية وكل مقاتلين العمالقة علمتنا دروس وعبر سيظل كل ابناءشبوة بكل اطيافهم وتنوعهم السياسي والاجتماعي والقبلي يتذكرونها ويخلدونها في ذاكرة شبوة وسيحتفظوا بها للاجيال القادمة ليتعلموا منها ماذا تعني القيادة وماذا يعني خوض الحرب عندما يكون على مبدا وهدف وعقيدة ثابته من اجل دين وارض وعرض وكرامة وعزة لا من اجل مصالح حزب او جماعة او افراد او مناصب او مكاسب مادية.

لقد علموا الجميع ان القيادة ليست اعطاء الاوامر من الغرف المغلقة او من خلف الصفوف او من فوق المصفحات والسيارات اوبالتليفون.

بل هي تقدم صفوف المقاتلين وتوجيههم من داخل المعركة وهي شجاعة واقدام وعدم الرجوع للخلف

علموا الجميع ان الحرب خطط واستراتيجيات عسكرية وان ليس من حمل السلاح ولبس الزي العسكري وتقلد الرتب وركب الطقم خلاص قده مقاتل

اثبت الردفاني والصبيحي وكل القادة والجنود المقاتلين الذين سقطوا وضحوا في ساحة الشرف وهم من كل محافظات ومديريات ومناطق الجنوب اثبتوا
ان كل معارك مايسمى بالجيش الوطني السابقة طيلة سبع سنوات ليست حروب بل اشبه بالنزهه واكبر اكذوبة في تاريخ الحروب.

اثبتوا الابطال ان هذا ليس جيشاً وان قاداته ليسوا قادات لانهم مجرد مسميات والقاب وفقاقيع ليس الا

قسماً بمن رفع السماء ان العمالقة بقاداتهم وجنودهم الاحياء والشهدا والجرحى منهم
اعطونا دروس واثبتوا للعدو قبل الصديق ان للحروب رجالها وللقيادة رجالها وللشهادة والتضحية ابطالها وشجعانها وان للوطن والدين حماته الصادقين

طوبى للشهيد امجد الردفاني وسميح الصبيحي وكل الكوكبة من ابطال الجنوب ضالعي ردفاني يافعي صبيحي لحجي عدني ابيني شبواني حضرمي الذي اختلطت دمائهم في خندق واحد ارتوت بها ارض بيحان وعسيلان وعين تلك الدماء التي سقت شجرة الحرية المزروعة في تراب شبوة
والتي ستنمو يوماً بعد يوم وسيستظل بها كل الاجيال القادمة

طوبى لكم ايها الشجعان يافرسان الوطن يامن صنعتوا تاريخ جديد ومشرق لشبوة وابنائها وللجنوب عامة

ايها العمالقة لقد عرفتوا الجميع ان العملاق عملاق وان القزم قزم مهما تعملق وعرفتوا اعدا الجنوب كل واحد بحجمه

لكم الرحمة والمغفرة ايها الشهداء فرداً فرداً والشفاء العاجل للجرحى بحول الله وقوته

النصر للجنوب
الهزيمة والذل للاعداء اينما وجدوا

Related posts:

عبروا عن تضامنهم مع إخوانهم في وادي حضرموت واستعدادهم لتقديم الغالي والنفيس من أجل تحريره.. أبناء الشحر ينظمون احتفالا جماهيريا بأعياد أكتوبر ونوفمبر مبارك عقد القران لصديق الغالي .. حسان بن معنس. مبارك الزواج للاخ الغالي حمزة صالح محمد مانع والد شهيد ينعي إبنه ياسر أحد أبطال الحزام الأمني : “ابني الغالي أربعون يوم على رحيلك”