رشاد العليمي أبلغ المملكة أن حاجة الحكومة مبلغ نقدي وليس شحنة وقود لمحطات الكهرباء

إختار العليمي زمن الصيف وتوقيت نفاد الوقود ، ثم أبلغ المملكة أن حاجة الحكومة مبلغ نقدي وليس شحنة وقود لمحطات الكهرباء بالعاصمة عدن وحضرموت ، وهي الشحنة التي طلبها رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي، قبل عودته إلى عدن ، توقفت الشحنة واستلم العليمي 70مليون دولار.
سيربح العليمي من هذا الصيف الذي نكتوي بناره في عدن ، ضعف المبلغ المحول من المملكة ، كيف سيحدث ذلك ؟.
رشاد العليمي مالك شركات الطاقة المشتراة بعدن ، وصاحب سبع شركات تستثمر في النفط بحضرموت ، في النقل والتسويق والخدمات والتأمين بل وحتى التغذية ، أعطى الأوامر لنجله بتحريك سفينة وقود إلى قرب ميناء الزيت ، وإجراء مفاوضات مع وزارة الكهرباء ، دفع باقي المدينوية التي على الوزارة مضاعفة ودفع قيمة الشحنة الحالية بسعر مضاعف أيضا ، وبحجة الأوضاع في البحر الأحمر وباب المندب.
العليمي وفي ساعة متأخرة من ليلة الأثنين ، والحديث هنا لمصدر مقرب من رئيس الحكومة ، أبلغ بن مبارك أن ملاك شركات الطاقة المشتراه وبينهم نجله أبدوا إستعدادهم فتح حساب وبأسعار مخفظة ومديونية طويلة الأجل ولمدة عامين مقابل إحتكارهم ميناء الزيت إسوة بشركات هائل سعيد أنعم في ميناء المعلا ، وكذا تملكهم الأرض الساحلية الواقعة بين غرب ميناء الحاويات ومحطة الإرسال الإذاعي بالحسوة ، على أن يبادر رئيس الحكومة ببيع ثلاث جزر تابعة لعدن ، منها جزيرة العمال ، ” الأرض مقابل الوقود “.




