كيف لاننتصر وقادتنا هم شهدائنا

في الذكرى التاسعة لتحرير عدن والجنوب 27 رمضان 2015م ، من حق شعبنا أن يفتخر بانتصاراته لأنها انتصارات أسطورية ومستمرة.

١- عندما تسمع شاب عدني في السابعه عشرة من عمرة يرد على سؤالك ماذا ستفعل بالي أمام BMB فيقول بثقة حتى ولو معهم دبابات بانوريهم المرجلة.

٢- وكذلك حين ترى قائد لواء أو كتيبه أو جبهة مقاومة جنوبي يتقدم الصفوف ويجرح أكثر من مرة ويعود وكثير من قادتنا يستشهدوا في مقدمة الجبهات وقادة أحزاب وجبهات جيش العربية اليمنية يعانوا من التخمه في فنادق تركيا والرياض ومصر وقطر.

٣- وعندما يتناوب خمسة مقاومين على آلي “سلاح كلاشنكوف” وأحد بينما قائد مقاومة تعز اليمنية يترك الجبهة ويرحل إلى تركيا ليفتح بالدعم مطاعم.

٤- وحين يترك شبابنا الجنوبي الغربة ورقد العيش ويلبوا نداء الوطن الجنوبي وينخرطوا في الجبهات بدون أي تردد بينما نشطاء العربية اليمنية يتسابقوا على الوظائف في السفارات والمنظمات والمؤسسات وبيوت أهلهم محتلة من أذرع إيران.

٥- وكذلك حين يتصف شعب الجنوب بالصدق والأمانة والعدل والشجاعة ، ونجد قادة جيوش وأحزاب ومشايخ العربية اليمنية يتصفوا بالداء اليماني ( إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا اؤتمن خان ).

لهذا الشعب الجنوبي وأبطال الله في كل معاركهم مع صهاينة اليمن سينتصرون لاستعادة دولتهم الجنوبية وينتصر العرب على خطط إيران والأعداء.

Authors

CATEGORIES