الشراكة للحل وليس لاستمرار الحرب
حكومه الشراكه شكلت على أساس اتفاق ومشاورات الرياض، بمعنى شكلت لتطبيق بنود هذا الاتفاق والمشاورات وماتم التوقيع عليه وبنوده واضحة وهي أن يحكم محافظات الجنوب ابنائها، وكل محافظة يحكمها محافظها ومدير أمنها وأبنائها الجنوبيين ويديروا هذه المحافظات.
القوات العسكرية الغير محلية كلها تخرج الى الحدود لتحارب المتمردين الحوثه.
يعني مهمه اليمنيين في حكومة المناصفة أو التي جاءت من اتفاق ومشاورات الرياض هي الاتجاه الى الجبهات لتحرير بلادهم، ونحن ندعمهم ومهمه الجنوبيين ممثلين بالمجلس الانتقالي الجنوبي هو ادارة الجنوب وفرز هوية اليمنيين كطرف والجنوبيين كهوية وطرف ثان ودعم اليمنيين لكي يحرروا أرضهم، لكن الذي حاصل أنه لم يتم تنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض وبدلا عن ذلك تم تنفيذ المرجعيات الثلاث والمبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار اليمني واستمرار العمل بالدستور اليمني وهذه هي العلة.
لهذا نحن عندما دخلنا في منظومة الشرعية أردنا أن نشرعن لقواتنا ولمجلسنا وشعبنا وفيها بند أساسي لهويتنا وقضيتنا الجنوبية وحلها في إطار تفاوضي خاص.
الان نحن أصبحنا الجزء الأساسي من هذه الشرعية المعترف بها في العالم بانتصاراتنا العسكرية وسيطرتنا على أرضنا، ومن حقنا أننا ننفذ اتفاق الرياض من طرف وأحد ما دام الطرف الآخر رافض أن ينفذ هذا الاتفاق رغم أنه جاء على اساس هذا الاتفاق وهو موجود في الحكومة على أساس هذا الاتفاق وليس على اساس المرجعيات الثلاث والدستور اليمني وموتمر الحوار.
إذن حان الوقت لقلب الطاولة وتأديب اليمنيين لعدم تنفيذهم اتفاق ومشاورات الرياض اللتان اوجدتهما في أرضنا وادخلتهما شراكة معنا، ولن يلوم القادة الجنوبيين أحد وسيقف شعبنا معهم.
الشراكة في منظومة الشرعية على أساس تطبيق بنود اتفاق ومشاورات الرياض هو الحل للجنوب ولليمن لأن بنودهما حددتا هويتان وشعبان وقضيتان، لكن الشراكة على أساس تطبيق الدستور اليمني والمرجعيات الثلاث وموتمر الحوار يعني إعادة الاحتلال وشرعنة وجوده لأنهما حددا هوية وشعب وقضية وأحدة وهذا يعني استمرار الحروب إلا ما لا نهاية.