استعادة دولة الجنوب مطلب شعبي

العودة بالجنوب إلى ماقبل 22 مايو 90م هو مطلب شعبي لا تراجع عنه وهو امر مصيري سنقاوم لتحقيقه مهما كان الثمن وهو الذي يحدد الحق نحو الاستقلال الذي تحشد اليه مطالب الشعب الجنوب العربي.
استعادة دولة الجنوب هي مطلب الشعب وليس مطلب من يتولى مناصب، ومن يتخذ تعيينات مختلفة الاصنوف و تعمل تحت الاطارات الوهمي لصانعو التطبيق الجديد التي تقوم بترويج صناعته حكومة الاحتلال اليمني السلالي ،، أن ذلك هو تطبيق لانحراف بوصلة قضية شعب الجنوب عن مسارها الصحيح وادراجها الى صانعي الوهم السابق ،، نحن نحذر من الشراكات مع تلك الجماعات السلالية لمن يتحالف معهم من ابناء جلدتنا الذين لاتهمهم الى مصالحهم الشخصية وليست مصالح الشعب الجنوبي التي اضطهد وتشرد وحرم وسلبت حقوقه ونهبت ثرواته وطمست هويته من قبل تلك الجماعات التابعة للاحتلال اليمني السلالي التي اجتاحت مليشاتهم الجنوب واستولت على ثرواته وتحكمت على المنافذ البحرية والبرية وانتشار الجماعات الارهابية في كل مكان لغرض التخريب والتدمير وقيام الجرائم العدائية لقتل وتعذيب ابناء الشعب الجنوبي من القيادات عسكرية والسياسيه والدينية.
وعلى الرغم من وجود لعبة جديدة يقوم بها رشاد العليمي ومعين مخبازة لتفتيت المجلس الانتقالي الجنوبي وتوافق على استبدال المجلس الرئاسي الى رئاسة جمهورية مشرعنة وستتفاعل تلك البرنامج من خلال القمة العربية التي سوف تعقد اجتماعها في العاصمة السعودية (الرياض).
يجب علينا أن نعرف كيف تكون البادئ ومكائد الجماعات السلالية الخبيثة القذرة من الافعال التي تقوم بها ، خاصة تلك الجماعات الجحملية تعز العميلهدى صانعوا الارهاب وتنظيم القاعدة في الجنوب لصنع تلك الجماعات الارهابية انتشرت وتقاتل تحت مظلة تنظيم القاعدة لزعزعة الامن والاستقرار في ابين والجنوب عامة.
حذاري حذاري حذاري من تلك الجماعات السلالية الخبيثة التي تستهدف القضية الجنوبية وتطاول على المبادئ والاسس والقواعد القانونية التي تنص على الالتزام بقوانين الدستورية والعهود المشتركة التي يطلبها (العليمي ومعين) للوقوف ومساعدة الجنوبيين لمحاربة وتحرير ارضهم من الميليشيات الحوثية، ولكن اختلف الامر فان تلك الجماعات الجحمليةتعز تقوم بتفشي خطير، يجب أن نحذر منها والغاء الشراكة معها والملفت للنظر نحو تحقيق والحفاظ على الالتزام والحفاظ على القضية الجنوبية لتحقيق أهداف الثورة من اجل استقلال لبناء دولة مستقلة ذات سيادة.
بقلم/ منصور البيجر الكازمي.