رسالة شكوى معلم أنقلها للقيادة السياسية

حملني أحد المعلمين إيصال الرساله لقيادتنا السياسية الجنوبية وهي بالنص:
تاركين أسرنا وأولادنا بدون تعليم ولا من يراجع معاهم ونحن نبحث عن توفير لهم المأكل والمشرب والملبس .
اي وطن تحدثوني عنه أي وطن انتمي إليه، صاحب الدكان جزاه الله خير صبر علينا بالدين لكن زاد الدين ووقف الدين بسبب تحمله أعباء المنطقة بالديون
والله العظيم أن الموت أهون من العيش بهذا الشكل .
ارجو منك إرسال رسائلي للرئيس عيدروس والخبجي ومن هو في هرم السلطة
أو ترسل لي ارقامهم .
ولك جزيل الشكر.
هذه رسالة نقلتها حرفيا” دون التدخل مني ولو بحرف واحد وتحمل في طياتها تعبيرا” صادقا” عن معاناة شعب الجنوب .
ياقيادتنا عندما يتعلق الأمر بمتطلبات حياة شعب الجنوب لامجال للإنتظار، ولا وقت للتريث، فالبقاء في دائرة الصبر واللجؤ للتعامل السياسي يعد انتحار سياسي وسيفقد المجلس الانتقالي الحاضنة الشعبية وسيسهل للأعداء التهام المجلس الانتقالي، وخسارتنا للمجلس كجنوبيين سيفقدنا الأمل نهائيا” ويبقينا قرون تحت الاحتلال وضياع الوطن.
سارعوا لانقاذ شعب الجنوب واعقدوا العزم لاعلان حكومة جنوبية مصغرة لتوفير الخدمات والمعيشة لشعب الجنوب.
بقلم/ عبدالله طزح
2-سبتمبر2023م
مقالات ذات صلة
Related posts:



