إدارة الجنوب بدستور الاحتلال
■ م. جمال باهرمز
اي تشكيل حكومي لمنظومة الشرعية قادم على أساس المحاصصة الحزبية لأحزاب صنعاء والمرجعيات الثلاث التي تكرس دولة الاحتلال اليمني .
يعتبر تكريس تنفيذي وتشريع لمنظومة وقوانين ودستور دولة الاحتلال اليمني على الجنوب العربي.
مع العلم أنه حتى لو تم أعطاء الجنوب العربي المحرر ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي رئاسة منظومة الشرعية وكل الوزارات فلا فائدة .
لأن القوانين واللوائح المعمول بها والتي تسير اعمال دواوين هذه الوزارات والمؤسسات التابعه لها والمنظمات والاتحادات وغيرها .
هي نفس قوانين وأنظمة دستور الجمهورية اليمنية ولها لوائح تنفيذية تدقق على أن تورد الإيرادات إلى صنعاء والانظمة والقوانين والتشريعات في هذه الوزارات وموسساتها اسست للحفاظ على سيادة ووحدة الجمهورية اليمنية وموسساتها وعدم فك ارتباطها.
لذا إن أرادت الرباعية قطع الإيرادات التي تورد من وزارات ومؤسسات الجنوب العربي المحرر إلى موسسات صنعاء ليستخدموها حكام صنعاء في تعزيز جبهاتهم العسكرية واهمها شراء وصناعة المسيرات والالغام.
وإذا أرادت الرباعية ودول التحالف استسلام حكام صنعاء للحلول السلمية ومنع النزوح المسيس من مدن العربية اليمنية والذي وصل تعداد أفراده إلى ضعفي سكان الجنوب ولايعلم أحد من هو منهم النازح المقاتل مع صنعاء ومن هو النازح بقصد لقمة العيش.
فلا يوجد حل متوافق عليه أمميا حاليا الا بتنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض ووضع لهما لائحه تنفيذيه تطبق فورا .
أو إعلان دستوري في الجنوب العربي ردا على اعلان الحرب على الجنوب ودول التحالف من قبل حكام صنعاء والمتخادمين معهم.
م.جمال باهرمز
٧-اغسطس-٢٣م
