سيدي الرئيس كان الأجدر أن تشمل التعيينات الاخيرة من كانو سنداً لك اثناء الكفاح و المطاردة .. الشيخ عبدالعزيز الحريري انموذجاً

سيدي الرئيس كان الأجدر أن تشمل التعيينات الاخيرة من كانو سنداً لك اثناء الكفاح و المطاردة .. الشيخ عبدالعزيز الحريري انموذجاً

الضالع : ذياب الحسيني .

تابعنا عن كثب سلسلة التعيينات التي اصدرها فخامتك سيدي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، كنا نأمل أن تشمل التعيينات الاخيرة من كان لهم السبق في كل مراحل النضال الوطني الجنوبي بشقية السياسي و المادي و القومي و في كافة المجالات من داخل الوطن و خارجة من كان لهم الدور الريادي الفعال و المناقب الوطنية التواقة تجاه هدف التحرير و الإستقلال ، من كان لهم الفضل الأكبر بتوفير الدعم القومي و المالي لـ لفخامتك سيدي الرئيس، طيلة فترات المطارده منذُ فجر الثورة، الشيخ عبدالعزيز الحريري انموذجاً .

الشيخ عبدالعزيز محسن الحريري رئيس الجالية الجنوبية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، من قيادات الصف الأول البارزة و الداعمة بمختلف المجالات اغلبها من حر ماله ، ناهيك عن الأدوار النضالية الأخرى الذي تقلدها، كـ ثائراً ومناضلاً وداعم قومي لا يشق لهُ غبار، سواءً من أرض المهجر أو من أرض الوطن، بالمال و الرجال و السلاح ، منذُ ولادة الثورة الجنوبية التحررية، و كان شعار الوحده أو الموت وسياسة التدمير الممنهج الذي اعتمدت عليه سلطات الاحتلال اليمني الغاشم لتفكيك وتشتيت أسس ومقومات دولة الجنوب وطمس الهوية الجنوبية أمر مرفوض وغير مقبول من قبل، الشيخ عبدالعزيز الحريري .

لسنا من اصحاب الأقلام التي تتمتع بسقل الشخصيات الواهية وتعزف على سيمفونيه الةّ التمجيد، لتلميع القيادات التي جلبتها الصدفة و الصحبة و القرابة، و الجميع يدرك ذلك، ولكننا نحرك المياة الراكده ونتكلم بلسان هارون، لا أن نظرب بعصى موسى ، ومطلعين على كل بصمات الشرفاء، فالشيخ عبدالعزيز الحريري غني عن التعريف، بمكانته و مواقفه و ادوارة و مناقبة وسيرته الحافلة بالمأثر و المواقف الصلبة منذُ إنطلاق شرارة الثورة حتى استعادة الجنوب عافيته و هويته وبدأت ملامح الوطن تلوح في الأفق، و الرئيس القائد مدرك ذلك ، في الوقت الذي كان الشيخ الحريري سنداً له في كل الصعوبات وداعماً قومياً له اثناء التشرد في أعالي قمم شامخات جبال الضالع، كانت اغلب قيادات اليوم و البعض من الذين شملتهم التعيينات الاخيرة، مرتمين في أحضان عفاش، لا يثقفون معنى الثورة .

Author

CATEGORIES