شهاده أعترف للجهود الجبارة التي يبذلها نجل الشهيد عمر سعيد
لن تجف حبر أقلامنا، وستظل تخط وتدون مواقف رجال أشداء، ومناضلين عظماء ، ذو همم عاليه ومعنويات تلامس عنان السماء.
هناك رجال احرار اوفياء مخلصين من أبناء شعبنا الجنوبي يعملون بكل صمت قلما نجد من أمثالهم في هذا الزمن، أنه نجل الشهيد ذلك الشاب الفطن ، والرجل الحكيم القائد وضاح عمر سعيد الصبيحي.
حيث يعتبر القائد وضاح عمر سعيد من الرجال المخلصين ألاوفياء ،اصحاب المعادن الاصيله ذو ذهب خالص، لم تستطيع عوامل تعريه الزمن تغيير لمعان تلك المعادن ،او تبديل بريقها.
القائد وضاح عمر سعيد الصبيحي، ذلك المناضل الجسور الذي ينتمي إلى اسره مناضله عريقة، حيث أصبح اشهر من نار على علم.
من خلال ما لمسناه في الواقع نجد أن القائد النبيل وضاح شبل الشهيد عمر سعيد الصبيحي من الرجال الاوفياء الذين نقشت أسمائهم في صفحات ناصعه البياض ، ولن تمحئ ، ومواقفه الإنسانية وحنكته وحكمتة ودهائه لن تمحئ أو تتأخر بتقادم المتغيرات ، ومايقوم به من جهود جبارة تشد من ازر الشعب الجنوبي ، والذي يؤكداً من خلالها بأنه لامجال للتراجع عن أهدافنا ومبادئنا ولا مكان للأيادي العابثة والمرتعشة،والقلوب المرتجفه، وهو الأمر الذي بعث في النفوس املاً بقرب ولوج فجر الحريه والاعتناق وتحقيق حلم الاستقلال الذي بات يلوح في الأفق القريب….أن تلك الجهود الجبارة التي يبذلها القائد الجسور والمناضل الغيور وضاح عمر سعيد الصبيحي في لم الشمل وتوحيد الكلمة ورص الصف فيها من المعاني والدلالات التي توقد جذوة النضال في قلوب أبناء الجنوب الأشداء وتعيد الروح للنفوس بعد لحظات طائشة من اليأس والقنوط وما يشوبها من هلع وذعر وفزع مصطنع تنتجه أحياناً حاله الفراغ الذي تمر به الساحة وخلوها من القادة المؤثرين والفاعلين على هذا الإطار وكذلك لما سببتها الهالة الإعلامية المضادة من اخبار وتلفيقات وشائعات عبر القنوات ووسائل التواصل التي كادت أن تؤدي هدفها على أكمل وجه في خلق الفوضى والارجاف والبلبلة وارباك المشهد وتمزيق النسيج الاجتماعي وضرب وحده الصف الجنوبي.
لو نظرنا إلى تاريخ هذا الرجل النبيل، وإلى أي أسرة نضالية، سنجده مرصع بالبطولات والمواقف النضالية والإنسانية والوطنية ، ومتحمل عبء المهام الصعبة .
حقاً لقد أثبت اليوم نجل الشهيد قوله بالفعل على الأرض وصدق قولاً وفعلاً بكل كلمه نطق بها ، وكما سمعناه في السابق بأنه اقسم على نفسة أن لا فرق أو تمييز بين أحد من أبناء الشعب الجنوبي ، وهاهو اليوم يترجم قوله الصادق بالفعل على الأرض وبدأ بخطوات عظيمة ، وبتلك الخطوات والجهود التي يبذلها القائد الحكيم نجل الشهيد النبيل وضاح عمر سعيد بكل تعقل وحكمة ودهاء إلى عقد اللقاءات ارض الصف وتوحيد الكلمة، بعيداً عن ضوضاء الإعلام وعدسات الكاميرا وبتلك الخطوات الذي يبذلها نجل الشهيد عمر إلى لم الشمل وتقريب وجهات النظر ووحده الصف والمصير الجنوبي الواحد بما يلبي طموحات وآمال وتطلعات أبناء الجنوب الجنوب حيث يعتبر نجل الشهيد عمر هو العمود الوحيد والمتبقي في مناطق مناطق الصبيحة الذي يحافظ على سمعة وكرامة وتاريخ وأمجاد أبناء الصبيحة…. حقاً بتلك الخطوات والجهود الجبارة أثبت لنا القائد وضاح عمر سعيد دهائه وحكمته وحبه لأرضه واهله وربعه وجعلنا نتعلق به أكثر من السابق ، وكذلك أكد لنا بتلك الخطوة الصحيحة بأن القائد الفذ الشهيد عمر سعيد الصبيحي لم يمت وان بل لازال في اوساطنا .
لقد أثبت شبل عمر قدرته على تحمل المسؤوليات والمهامات افي أصعب الظروف والأوضاع …حيث يتصف هذا القائد الفذ بقوة الشخصية والاقدام والبئس والهمة العالية والروح التواقه لتوحيد الصف.
طالما كان هذا الفحل المتبتل يسبق الكل في السعي لتقريب وجهات النظر ولم الشمل لايسعنا في ختام هذا المطاف الا نرفع القبعات إجلالاً واحتراماً لمواقف نجل الشهيد عمر وخطواته الجبارة والمثمرة .
وما خطه حبر قلمي ونثر كلماتي لم تكن مدحاً أو تزلقاً لهذا الرجل بقدر ماهي شهادة واعتراف لمواقفه وتاريخه النضالي وشهامته ونبل استقامته وحرصه الشديد على وحده الصف ولم الشمل وتلك المواقف المشرفة والمجهود الجبارة التي بذلها ويبذلها نجل الشهيد عمر فإنها تمنحه مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدرة وسام شرف لما يقوم به من واجب وطني واخلاقي وثوري ، ولاينكر ذلك إلا جاحد أو انسان حاقد بعينه رماد لايرى الا مايوافق هواه ويخدم مصالحه.
ولهذا ومن خلال متابعتنا لما يقوم به بنجل الشهيد عمر سعيد من جهود جبارة لتوحيد الصف ولم الشمل هو ما جعل حبر قلمي يخط حروف كلماتي ،وهو ماجعل ذهني يغوص في بحر المعاجم اللغوية لكي ينتقي افضل العبارات واقوى المرادفات ،ليوصف بها هذا المناضل الشامخ والرجل الحكيم، ورغم كل ذلك لقد وقفت كل العبارات والمرادفات خجلانه أمام انسان نبيل ذو عقل راجح ،واعتذرت بأنها لن توفيه حقه ، وقالت مهما حاولت في زخرفه الأسطر فإنني اقف عاجزه أمام رجل ادهئ وأفصح واحكم وأذكئ وأنبل مني ،فكيف لي أن استيطيع وصفه أو أليق به.
دمت فخراً وعزاً وشرفاً وتاجاً على رؤوسنا ايها الوضاح الاسم والباسم الثغر، والفطن اللب، والطيب النفس،والسموح القلب، والمتواضع الروح ….ربنا يحفظك اخي القائد وضاح ايها الشبل لذاك الأسد.