وضع أطار تفاوضي خاص لحل القضية الجنوبية

لا تختلف عقليات قيادة الأحتلال اليمني في تعاملهم ونضرتهم القاصرة تجاه قضية شعب الجنوب حين يطالب النازح العليمي الهارب من دياره ووطنه الشمالي بوضع أطار تفاوضي خاص بالقضية الجنوبية، وهو لا يملك إي مؤطا قدم في بلأده التي إصبحت مرتع ومنتزه للحوثيين .
فلا يظن العليمي ومن هم على شاكلته من أبناء ألعربية اليمنية المنضويين في المجلس الرئأسي إن القضية الجنوبية سوبر ماركت إو فيلأ تجارية تم نهبهن من قبل إؤمرأء ومافيا الحرب في صيف 1994م وسيتكفل الحليف العربي بدفع الجانب المادي وتعويض ملاكها الحقيقين من أبناء الجنوب في مؤتمر الحوأر لأجل إعادة المياه الى مجاريها السابقة وأحيا الوحدة بين الشعبين السمني والجنوبي لأجل إن يظلوا ينهبوا ثروات ومقدرات ألبلأد .
فهيهات هيهات إيهأ ألهاربون من إرضكم ودياركم فالقضية الجنوبية ليست قضية حقوقية حتى نقدم لكم أطار تفاوضي خاص ونطالبكم بحلها، فالجنوب وطن وهوية سياسية غزيتموه على ظهور ألمجنزرات وفوق دماء وجثامين أبنائه فلابد إن ترحلو خائبين بدون سفك مزيداً من الدماء والحفاظ على العلاقات الأخوية بين الدولتين والشعبين الصديقين ولكم في وحدة سورياء ومصر دروس وعبر إن كنتم تحبون السلام .
بقلم جهاد جوهر




