القائد جمال احمد هادي عواس .. اسطورة النضال وأيقونة النصر العظيم
أن البيئة النضالية الحرة والجغرافيا الباذخة العطاء التي انجبت هذا القائد هي ذاتها التي اشرقت بالكثير من رموز النضال شخصية اعطاها الله قبول في قلب كل وطني.. مبتسمة للجميع كان صديق ام عدو.
شخصية شابة قدمت للوطن الكثير ولا زال.. شخصية تمتلك بعد نظر لرسم الاحداث وكذلك تمتلك افكار ودهاء عسكري منقطع النظير شخصية ما ان تنظر لها تشاهد امامك جبل مرتفع صامد وشامخ ك شموخ جبل عواس.
إنه ورث سمات النضال وحب التضحية والفداء من والده الشهيد العميد احمد هادي عواس(ابو جمال)الذي كان له بصمات ثورية ومواقف بطولية في حرب ال2015 في جبهات تحرير م. الضالع من العدو الحوثعفاشي..
حيث كانت له مواقف اسطورية على امتداد جبهات الضالع.. وسجل بدمه الطاهر تاريخ ناصع من التضحية والبسالة والعنفوان… إنه احد أحفاد الثائر الشهيد محمد عواس الذي كانت له الشرارة الأولى ضد المستعمر البريطاني وكانت الإنطلاقة الأولى في تفجير ثورة اكتوبر المجيدة بعد توجيه رصاصة بندقيته ضد المستعمر وقتله لأحد الظباط الانجليز (ماكسويل ديفيد) في 1948م ورفضه لسياسة الإستعمار الإضطهادية آنذاك.
القائد الشاب جمال احمد هادي عواس اركان اللواء الخامس مقاومة جنوبية.. كثيرا من العمل في جبهات القتال وبعيدا عن عدسات الكاميرا ووسائل الإعلام.. يعمل بصمت ليترك الاحداث والوقائع هي من تتحدث عنه… حينما نتحدث عن هذا القائد نتحدث عن شموخ وعنفوان نتحدث عن معنى التضحية والبسالة عن الإصرار والإبااآ وعن تطلعات ورؤية مستقبلية نحو تحديد ملامح وطن…
# دمت ذخرا وفخرا الشبل من ذاك الاسد
