مؤتمر الصحفيين الجنوبيين.. واشكالية اللوبيات والصنميات الصحفية

مؤتمر الصحفيين الجنوبيين.. واشكالية اللوبيات والصنميات الصحفية

من المؤكد ليس كل مايراه وما يرغب به الإنسان أو السلطة أو الجهة شخصيا يمكن يكون محل إجماع الناس .

يعلم البعض فقط ويجهل السواد الأعظم من ذوي العلاقة بالنشاط الصحفي أن مؤتمر الصحفيين الجنوبيين حمل بين طياته الكثير من المتناقضات فقد جمع بين الصالح والطائح واحتوى أقلام الفيسبوك وأقلام الصحافة الأصيلة .

جمع قليل من الخبرات الإعلامية وجامل الكثيير من الناشئة وأصحاب الخزعبلات الإعلامية .

أطر في طياته ممن نصفهم المقربون أولى بالمعروف وترك العشرات والمئات من الأقلام الجادة والرصينة ذات الفكر عالي النضوج، جانبا لغرض في نفس بعض الخبثاء في هذا الحقل الإعلامي .

النشاط الاعلامي عقل وفكر وموهبة بل صار علم يقتفي أثر المنهجية في فن الكتابة واختيار المشكلات والقضايا .

اعطوني ماهي المعايير التي استند إليها المؤتمر منذ التحضير له وحتى لحظة اقامته في 17 يناير 2023م ساقول لكم رأيي في نسبة النجاح .

ليس من اللائق أن تجبروا الناس اجبارا وفرضا أن تقول ما تقولونه ( كله تمام ياافندم )، فمثل هكذا سياسة لن تجدي نفعا ولن تؤسس لمداميك عمل صحفي جنوبي مبدئي وانما بحسب الدفع المسبق .

ومع ذلك فلنعتبرها تجربة ناشئة بحسب متطلبات المرحلة .

سيروا على بركة الله ولاتثبتوا شئ في اذهانكم أن قيادات العمل الصحفي في المحافظات هي ثلة أسماء لاياتيها الباطل من بين يديها أو من خلفها .

فأعلموا أن هناك القديم والخبير المتجدد الواقع خارج امزجة اللوبيات الصحفية كما هو الحال للوبيات السياسية والاقتصادية والأكاديمية والعسكرية والمناطقية، هذا حال بلادنا بلينا بهذه البلاوي .

واعلموا ايضا حكمة الله في خلقه أن الجديد لابد ان يولد ويأخذ مكانه فلا مجال للصنمية الصحفية والتوريث الصحفي من منطلق وتلك الأيام نداولها بين الناس .

ولله في خلقه شؤون

د.صلاح سالم احمد .

Authors

CATEGORIES