وثائق حصرية : تقرير يدين المتحوث الحريزي ويكشف اجنداته المشبوهة وتعطيله للمشاريع الاستثمارية بالمهره

كشفت وثائق ومراسلات حصلت عليها موقع الجريدة بوست الاخباري عن مخططات واجندات المتحوث المدعو علي سالم الحريزي ودوره التخريبي في تعطيل المشاريع الاستثمارية والتنموية في محافظة المهرة.
وبحسب الوثائق أن المتحوث الحريزي بات في المهرة معول هدم ومصدر للفوضى وزعزعة الإمن الإستقرار بالتواطؤ مع السلطة المحلية والقوات الإخوانية، حيث كشفت الوثائق حقيقة مهامه واجنداته خلاف ما يتشدق بها لدغدغة مشاعر الناس البسطاء في المهرة بداعي الوقوف مع حقوق المهرة وابناءها بلغة حوثية موجها اجنداته ضد دول التحالف العربي الاشقاء تنفيذا لاجندات حوثية ايرانية بحثة.
ومن بين المشاريع مشروع تطوير منفذ شحن الدولي احد المشاريع الخدمية والتنموية التي وقف ضدها الحريزي واصحاب اجندات الاعتصام السلمي بل ووقف مستخدماً قوة السلاح لايقافها وتعطيلها.
ويعد مشروع تطوير منفذ شحن احد اهم المشاريع التنموية والخدمية في محافظة المهرة الجنوبية والمشروع عبارة عن توسعة وتطوير مرافق المنفذ وتوسعة وتطوير المرافق الخدمية بماتواكب التطور في كل المنافذ العالمية لكل الدول بتنفيذ شركة السليماني اخوان الشبوانية وتمويل مشروع الاعمار السعودي قيمة المشروع 15 مليون ريال سعودي.
وهو عبارة عن ساحة اضافية بجانب المنفذ القديم للمعدات والصادرات الداخلة من المنفذ اتجاه عمان ، وبناء مبنى اداري جديد وبنية تحتية من شبكة اتصالات ومنظومة اطفاء حريق حديثة وانارات وغيرها من الخدمات التي بات المنفذ يفتقدها وبعضها عفى عليها الزمن.
المتحوث الحريزي اوقف المشروع وحرم المهرة وابناءها مثل هذا المشروع الخدمي تنفيذا لاجندات حوثية ايرانية ضد دول التحالف العربي .
واكدت بعض الوثائق والمراسلات التي تحلصنا عليها ان احد اهم الاسباب لتعطيل هذا المشروع الخدمي هو ان الشركة المنفذة للمشروع تتبع وملاكها موالين للمجلس الانتقالي وان التمويل من دولة العدوان والاحتلال السعودي حسب زعمهم..
وثائق اخرى تكشف مدى تناقض الحريزي والقائمين على اجندات مشروع الاعتصام السلمي الايراني يطالب فيها شركة السليماني اخوان بوقف العمل في المنفذ وسحب معداته حتى يتم الرجوع الى وزارة النقل التابعة للشرعية المختصة بذلك حسب ماورد بالوثيقة وهو اعتراف واضح بقانونية وزارة النقل في حكومة الشرعية بادارتها للمنافذ وهو امر طبيعي وقانوني .
وهناك تم اصدار مذكره بناء على طلبه من قبل وزارة النقل ولكن اصر الا ان يتم توقيف المشروع بقوة السلاح وافشال المشروع وحالياً مايزيد عن السنه والنصف متوقف المشروع ولا توجد هناك اي تحركات من قبل اصحاب القرار تجاه ماحدث من حرمان لاهم ميناء حيوي من التطوير ولم يتم انصاف الشركة المقاولة في ماتعرضت له ومن المسؤول عن مايحدث ؟.
وكشفت تناقضات الحريزي وجماعته اجنداته ومخططاته التي تسعى إلى حرمان ومحاربة المهرة وما تصريحاته ووقوفه بالامس ضد اقرار مجلس الوزراء الذي صدر بالامس بانشاء لسان بحري في مديرية قشن الساحلية حوالي 150ك جنوب مدينة الغيظة لاحد المستثمرين الجنوبيين ألا دليل على تنفيذ أجندات ومصالح خارجية ليس لابناء المهره منها سوى الفوضى وزعزعة الإستقرار .