أبناء القرى المجاورة لمخيم خرز يهددون بإغلاق مخيم خرز وطرد اللاجئين

بعد الاتفاق مع السيد محمد رفيق نصري مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب عدن مع السيد أحمد عبد الله تركي،محافظ محافظة لحج ،على أعتماد المنحة الجامعية،بعد ما حاول مكتب عدن أنها المنحة الجامعية،المقدمة من الاتحاد الأوروبي،للمجتمع المضيف ،مقابل الأرض والتنازل عن بعض الحقوق للاجئين .
,ولذلك يتم اعتماد المنحة بعد إبرام محضر رسمي، إلا أنا فوجئنا بتنصل مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب عدن عن عدم الأيفاء بما تم الاتفاق عليه.
فقام طلاب القرى المجاورة بإجلاء ،جميع عاملين المنظمات العاملة في مخيم خرز ، وتدخل شيوخ المجتمع المحلي وتهدئة الموقف وبعد ذلك تم طلب الجلوس لحل المشاكل من قبل مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب عدن عن لسان السيد جويل مع السيد أحمد عبد الله تركي،محافظ محافظة لحج .
وبعد الجلوس مع المحافظ تم الاتفاق على أعتماد المنحة الجامعية ،وتقسيم مبلغ ثلاثة عشر حالة على جميع الطلاب حتى يتسنى لمكتب المفوضية السامية،للبحث على الدعم لعشرون طالب في بداية 2023 وألتزام المجتمع المضيف بعدم عرقلة أعمال المنظمات في المخيم إلا أنا فوجئنا بصرف خمس منح جامعية من قبل مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب عدن ،وترك الاتفاقيات،التي تم أبرامها مع محافظ محافظة لحج السيد أحمد عبد الله تركي،والرجم بها عرض الحائط ،وعدم الاعتراف بذالك .
،لذلك أن مايحدث الان في مخيم خرز من طرد جميع المنظمات،العاملة في مخيم خرز ،وأغلاق مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب خرز، وإذا تمادوا المسؤولين القائمين،في مكتب عدن على تعنتهم في عدم صرف المنح المالية المتبقية لديهم ،والتنصل على ماتم الاتفاق عليه مع السلطة المحلية المتمثلة بالسيد أحمد عبد الله تركي محافظ محافظة لحج ،سوف نضطر بالاستيلاء ،على أراضينا وأبارنا التي قدمناها للاجئين مقابل دعمنا لمواصلة تعليمنا الجامعي
ولدينا القدرة على إيجاد البديل من أبناء جلدتنا لإدارة مواردنا الحيوية مقابل دعمنا لمواصلة تعليمنا الجامعي إذا استعصى علينا الأمر ،
*صادر من الطلاب الجامعيين من أبناء القرى المجاورة لمخيم خرز التي تم حرمانهم من حقوقهم المالية،*




