الطلاب الجامعيون من أبناء القرى المجاورة لمخيم اللاجئين يناشدون بصرف المنح الجامعية

ناشد الطلاب الجامعيين من أبناء القرى المجاورة لمخيم اللاجئين عبر مذكرة إلى مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب عدن ،بصرف ،المنحة الجامعية حسب الاتفاقيات والمحاضر المتفق عليها من قبل السلطة المحلية المتمثلة بسيادة محافظ محافظة لحج السيد احمد عبد الله تركي ،والسيد محمد رفيق نصري ،مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،
نص المناشدة :
نحن الطلاب الجامعيين من أبناء القرى المجاورة لمخيم اللاجئين خرز نناشد مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب عدن السيد محمد رفيق نصري بصرف المنحة الجامعية اسوتا بزملائنا ،وعددنا عشرون طالب وطالبة،كونها حق مشروع ومكتسب ،للطلاب الجامعيين ،من الاتحاد الأوروبي وتقدر بملغ أربعون ألف دولار سنوياً وتم إعتماد هذا المبلغ للطالب الجامعي منذو عام 2009وقام مكتبكم باعتماد عشرون طالب ويصرف لهم خمسة وعشرون ألف دولار من أصل أربعون ألف دولار واستحوذ على باقي المبلغ، إلا أن فوجئنا العام الماضي،بعد ما طلب مكتبكم في عدن ملفاتنا ووثائقنا التي تثبت لنا أننا في قيد الدراسة العليا وبعد ما أكد لنا السيد المحافظ حفظه الله ورعاه حسب طلب مكتبكم وجهزنا ملفاتنا وتم تسليمها للمكتب وبقينا منتظرين فقط للصرف ،الا أن فوجئنا بأقصئنا من المنحة وصرف فقط لاثنعشر طالب من أصل عشرون طالب تحت مبررات،نفذ الدعم وتعنتكم وامتناعكم عن صرف مستحقاتنا وبعد ،جلوسكم على طاولة التفاوض،مع السلطة المحلية المتمثلة بسيادة محافظ محافظة لحج السيد احمد عبد الله تركي،وشيوخ القرى المجاورة لمخيم اللاجئين خرز ،تم الاتفاق في محضر رسمي على حلحلة المشاكل العالقة في المخيم ومن ضمنها اعتماد المنحة الجامعية لعدد عشرون طالب ،وتم التوافق والتوقيع من قبل السيد محمد رفيق نصري ممثل مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مكتب عدن ،والسيد احمد الزبيري ممثل أمن المفوضية السامية مكتب خرز ،وبعد ذالك لم نلتمس اي شي والان نحن قادمون على عام دراسي جديد ،والظروف المعيشة لم تسمح لنا بموأصلة تعليمنا الجامعي لذا إذا لم تستجيب لنا بصرف المنحة الجامعية سوف نضطر بتعليق دراستنا الجامعية ونلجاء الى تعطيل جميع أعمالكم في مخيم خرز ،وتوقيف مكتبكم في خرز بممارسة أعماله وتوقيف جميع مكاتب المنظمات ،والجمعيات من مزاولة أعمالهم في مخيم خرز حتي يتم الاستجابة لمطالبنا وصرف المنحة الجامعية كونها حق مشروع ومكتسب لنا
والله ولي التوفيق




