قيادي في الانتقالي: نحتاج الى مواقف صادقة وتجاوز مواقف الخذلان بعدم التنفيذ لاتفاق الرياض واخراج القوات العسكرية من حضرموت والمهرة لجبهات القتال

قيادي في الانتقالي: نحتاج الى مواقف صادقة وتجاوز مواقف الخذلان بعدم التنفيذ لاتفاق الرياض واخراج القوات العسكرية من حضرموت والمهرة لجبهات القتال

علق القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي الصحفي اياد غانم على استمرار الخذلان للاقليم والعالم تجاه ما يتعرض له شعب الجنوب من معاناة وحروب مختلفة انهكت كاهل المواطن الجنوبي وجعلته في مرمى الاستهداف الارهابي الحوثي والاخواني حتى وصل الامر الى تركه يواجه مصيره بين فكي انياب عصابات تعمل وبدعم خارجي بالوقوف وقطع الطريق امام شعب الجنوب في الوصول الى هدفهم وتحقيق حلمهم الذي يجمعون عليه من المهرة شرقا الى باب المندب غربا وهو استعادة دولتهم.

وكتب القيادي غانم في صفحته فيس بوك من السخرية والاجحاف ان يستمر الاقليم والعالم بالوقوف متفرجا وعلى مسافة واحدة من جميع اطراف الصراع والذي لا يفسر للمواطن الجنوبي قبل جهابذة السياسة بان هذا التوجه لا ينم غير التفكير بحسب المصلحة والذي يتعارض مع ماهو مشروع على الارض .

واضاف غانم بالقول تاركين شعب الجنوب الذي يدركون بانه يعيش وضع احتلال مكتمل الاركان منذ ما بعد حرب صيف 94م في تخاذل واضح لا يليق بعظمة هذا الشعب وتاريخه وبما قدمه من تضحيات وما حققه من مكاسب على ارضه والذي يستلزم ان تراعى لدى دول الاقليم والعالم وتؤسس لقناعات وفقا لما انتجته مراحل الحرب وافرزه الواقع من معطيات تحققت على ارض الجنوب.

لقد ان الاوان ان يتحرك التحالف العربي ومن منطلق مسؤول يتوافق وفق ادراك واستشعار ماهية قضيتنا التي دفع شعبنا في الجنوب ثمن تحقيق اهدافها انهار من الدماء، والذي يتوجب التعاطي معه من باب القيام بالواجب المسؤول ورد الجميل لوفاء شعبنا الذي اثبت بانه الرقم الصعب في خارطة العالم العربي السياسية والاكثر شعوب المنطقة وفاء وصدقا واخلاصا اذا عوهد بدليل ماترجمته حقيقة علاقاته وشراكته مع دول التحالف العربي في تقويض التمدد الشيعي وحماية امن الاقليم والمنطقة من شرور مليشيات الحوثي الايرانية.

مجددا دعوته بقوله : نحتاج الى مواقف صادقة وشجاعة معلنة من دون مداهنات ورهانات تطيل امد الحرب والازمة وتضاعف حدة المعاناة للمواطن والتحرك العاجل باتخاذ خيار الحسم واغلاق وتجاوز ملف الخذلان الذي تقف خلفه عدم التنفيذ لاتفاق الرياض واخراج قوات المنطقة العسكرية الاولى من حضرموت الى الجبهات وتمكين قوات النخبة الحضرمية ولواء بارشيد من السيطرة وفرض الامن على كامل تراب ارض حضرموت ، ومثلها في محافظة المهرة وفي حال لم تحقق تلك القوات اي تقدم او انتصارات على مليشيات الحوثي يشكل وفد تفاوضي يكون ثلثي اعضاءه من المجلس الانتقالي الجنوبي ذات السيطرة للمفاوضات النهائية.

Author

CATEGORIES