عدن:الحركة الشبابية والطلابية تصدر بياناً “هاماً” خلال حفل أحتفائها اليوم بذكرئ تأسيسها

عدن/الجريدة بوست
أقامت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بالعاصمة عدن اليوم حفلاً احتفائياً بمرور الذكرى الثانية عشر لتأسيس الحركة التي تعتبر هي الكيان الأكبر الذي يضم في عضويته خيرة شباب الجنوب الثوار الحاملين على عاتقهم مشروع استعادة وطن ، حيث تتزامن هذه الذكرى مع قدوم اعياد ال١٤ من أكتوبر المجيد الذي كان لأبائنا وأجدادنا فيه صولات وجولات لدحر المستعمر البريطاني من كل اراضي وطننا الحبيب
وبمناسبة هذه الذكرى أصدرت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بياناً جاء فيه :
نهنىء جماهير شعبنا الجنوبي بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسون لثورة 14 أكتوبر المجيدة هذه المناسبة العظيمة التي اقترب موعدها بعد أيام قليلة ، وفي مثل يومنا هذا 8 أكتوبر عام 2011 م تم اشهار الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بالعاصمة عدن ، لتكون هذه الذكرى السنوية هي الثانية عشر لتأسيس الحركة الشبابية في العاصمة عدن ، فكان هذا التاريخ باقترابه من تاريخ 14 أكتوبر تاريخا ملهما يلهم المنتسبين للحركة الشبابية والطلابية بكل قيم ومبادىء الثورة الجنوبية ، وإننا في الحركة الشبابية نجدد العهد لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة لأجل الدفاع عن الوطن الجنوبي ، و إننا على طريقهم سائرون حتى تحقيق الهدف الجنوبي واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ، واننا في الحركة الشبابية سنعمل ليل نهار بكل الوسائل المتاحة مع كل الأطراف الجنوبية المؤمنة باستعادة الدولة الجنوبية لخلق أجواء مناسبة لوفاق جنوبي وصولا إلى تكاتف الجهود ورص الصفوف في مواجهة الأعداء وفي مثل هذه المناسبة نؤكد على الأمور الآتية :
_ القضايا الوطنية لاتجزىء ولا تبعض فهي كل وليست جزء فتأخذ جملة واحدة ولاتوزع بملفات مستقلة فكلها مترابطة مع بعضها ، وكل ثوابت ومبادىء الثورة الجنوبية هي كتربة طاهرة خصبة تسقى من ماء واحد هو ماء الحق والحرية والعدالة والكرامة والمساواة ، فلا طبقية ولا مناطقية ولا طائفية ولا مذهبية ولا عرقية ولا سلالية ولا عنصرية تقبلها هذه الأرض الطاهرة ، فقضيتنا قضية ارض ودولة وتاريخ وهوية وحضارة وانسان صنع وبنى وعمر فيها منذ آلاف السنين ، فلابد من تعزيز القيم الوطنية التي تعزز من قيمة المواطن الجنوبي وتلبي احتياجاته في كل المجالات خاصة المعيشية والخدمية وأن لا ننسى أن هذا المواطن عانى الأمرين في الفترة السابقة في عهد احتلال نظام صنعاء على عدن والجنوب ، ومازال يعاني بسبب استمرار بعض السياسات الاقتصادية الباقية فكيف لنا أن نقوم بفصل الملف السياسي وعزله عن المتطلبات الأساسية للمواطنين من العيش الكريم وننشغل بالقضايا الأخرى ونفصلها كملف مستقل عن الملفات الأخرى فكما أوردنا أعلاه بإن القضايا الوطنية كل لاتجزىء ولا تبعض .
_ إن من مقتضيات الحزم والعزم السياسي القيام بتعزيز دور الأمن ونشره وفرضه وتطوير وسائله وتفعيل أجهزته وكل هذا يرتبط ارتباطاً وثيقا بالملف الاقتصادي الاستثماري والخدمي والمعيشي وايقاف عجلة التدهور الاقتصادي المعيشي والخدمي كما قال الله عز وجل { الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف } فالتركيز على قضايا وهموم الشعب هو من أهم الأولويات الواجبة علينا جميعا .
_ نشيد بالدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة الجنوبية في الاستعداد لتحرير باقي المناطق الجنوبية من قوات الاحتلال وكذا الدفاع عن الحدود الجنوبية في الضالع ويافع وأبين وشبوة والحفاظ .
_ ضرورة تكاتف الجهود ورص الصفوف من كل الأطراف الجنوبية لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا الجنوبي.
الترحيب بالحوار الجنوبي على أساس الشراكة الوطنية وتكافؤ الفرص .
إشراك الشباب وتمكينهم في صناعة القرار السياسي والمناصب والوظائف الحكومية.
صادر عن الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بالعاصمة عدن
يوم السبت الموافق ٨ اكتوبر ٢٠٢٢م