الرسوم إلاجبارية في المدارس الحكومية ترهق الأهالي و خطوة بطيئة فيما يشبه التعليم الأهلي

الرسوم إلاجبارية في المدارس الحكومية ترهق الأهالي و خطوة بطيئة فيما يشبه التعليم الأهلي

◾️ فهد العكمه

يتسال أولياء امور الطلاب في المدارس الحكومية عن الارتفاع الذي اصاب الرسوم المدرسية خلال عملية القيد والتسجيل لأبنائهم ، وما تفرضه الادارات المدارسية من التجاوز للحد المتعارف عليه في القانون المدرسي فيما يخص الرسوم المدرسية حيث وصلت رسوم الطالب في المرحلة الاساسية من 1000 حتى 5000 ريال لبعض المدارس الحكومية بينما اللوائح المدرسية في الرسوم المدرسية لا تتجاوز 300 ريال كرسوم للمرحلة الثانوية ..مما يشكل عبئا على الأهالي في حالة تجاوز الالتحاق بالمدرسة أكثر من طالب وطالبة …

ويشيرون _حيال ذلك_ بأصبع الاتهام تجاه التواطؤ من مكاتب التربية والتعليم الذي لازم الصمت في مسألة الرسوم وانسياب الارتفاع في كل عام دراسي كخطوة بطيئة فيما يشبه إلى التعليم الأهلي

وترجمت التربية فيما يتعلق بالرسوم المدرسية أنها تتعقب بالمتابعة من خلال الرقابة والتفتيش والتوجيه التربوي لمعرفة مدى التطبيق اللوائح المدرسية ، والتعاميم الروتينية التي تصدرها تجاه نشوب ظاهرة تربوية حديثة ، ومتابعتها عن قرب منذ افتتاح المدارس وحتى انتهى العام الدراسي وليس فقط بما يخص عملية القيد والتسجيل ، بل في مناحي العملية التعليمية ككل .

وأنها لم تتلقى اي شكوى رسمية من أولياء الأمور سواء متعلقة برسوم القيد والتسجيل او رسوم أخرى ، وتجدد التربية ثقتها بالإدارات المدرسية لتظل تلك الادعاءات شائعات تنخر في العمل الإداري مالم تلامس مسامع القيادات التربوية رسميا للنظر والبث في جديتها …

اما لسان الإدارات المدرسية يـُفصح عن التبرير بذريعة السلامة لاركان الصرح التعليمي الآيلة للسقوط في ظل وضع مأساوي لا يهتم بالتعليم وألزم الضرورة المجتمعية بالمشاركة في مساندة العملية التعليمية في تغيطة العجز الراسخ في الكادر التعليمي وشراء الشهائد وغيرها من المتطلبات التعليمية التي بحاجة لدعم مادي

وتخشى الإدارات ألمدرسية الى أغلاق بوابات االتعليم الحكومي في ظل تدهور الأوضاع التي تمر بها البلاد

Author

CATEGORIES