القلب الشجاع

لقد سطر العميد الجبواني اروع المواقف البطولية في احداث شبوه وماقبلها ولقد مد يده لكل الطيف الشبواني ودعاهم ان يحكموا ارضهم جميعا ويكونوا رؤسا في محافظتهم ويرمون التبعية.

ولكن ابى الاتباع الا ان يضلوا ركوعا لأسيادهم ووجهوا العميد عسكريا وحاربوه بكل ما اوتوا من قوه لاجل ان لا يخرجهم من التبعية.

صبر العميد وتقبل كل شي بصدرا رحب واختار المواجهه السياسي قبل خيار الحرب حفاضا على الدم الشبواني ولكن الأرهاب عندما انهزم سياسيا سرعان ما نفذ خيار الحرب لانه يتعطش لسفك الدم الشبواني .

العميد حاول بكل الوسائل ان لا يجبر على الخيار الذي لايريده والذي يذهب فيه الابرياء ولكن الخونه دفعوا الجميع لهذا الخيار وكان نهايتهم في خيارا اجبروا الناس عليه وهم له كارهون.

حاولوا ان ينالوا من العميد واستخدموا اسلوبهم المعروف الاغتيال ولكن بقدرت الله نجاء العميد ونال الخونه جزائهم المحتوم.

وفي عنفوان المعركة دعاهم العميد الى تحكيم العقل وحفظ الدم ولكن المتمردين نهجهم نحكم نحن او الطوفان.

العميد جمع بين الشجاعه والرحمة في معركة حامي وطيسها وقد اغلق الناس ابوابهم وهوا يتفقد الجرحى الابطال من القوات الجنوبية ويساندهم .

العميد قلبا شجاعا وقلبا رحيما رحيما حتى بأعدائه ارادوا له الموت وهوا يريد لهم الحياه.

هذا القلب الشجاع الذي حضّيت به شبوه خاصة والجنوب عامة دامت شبوه بابطالها الشامخين وانتصرت شبوه برجالها الميامين ولانامت اعين المتمردين.

#ابومصعب_قمبوع_العولقي_

CATEGORIES