كلية التربية يافع تدشن الحملة التوعوية عن مخاطر المخدرات

كلية التربية يافع تدشن الحملة التوعوية عن مخاطر المخدرات

تحت شعار (ما بك سخى)، تم صباح يوم أمس الأحد الموافق 24/7/2022م في كلية التربية يافع، تدشين الحملة التوعوية عن مخاطر المخدرات، والتي دعت إليها لجنة التوعية ومجموعة شباب يافع بالتنسيق مع انتقالي يافع وجمعية نساء يافع، وتحت رعاية ملتقى أبناء شعب العرمي…

شارك في ندوة التدشين كل من الدكتور أحمد صالح الوطحي نائب وزير التربيه والتعليم سابقاً، والأخت فاطمه أحمد عبده  مسؤول دائرة المرأة والطفل بالقياده المحليه للمجلس الانتقالي بمديرية يافع لبعوس، وهما من أدارا الندوة وتحدثا عن الحملة التوعوية التي ستقوم بها مجموعة من نساء يافع ومدرساتها وتستمر لعدة أيام مستهدفة عدداً من قرى ومدارس ومناطق يافع منها اليزيدي وذي صرا.

حضر هذه الندوة والتي بدت أقرب إلى اللقاء الموسع، كل من الدكتور عبدالرب صالح الحدي رئيس منسقية الانتقالي بكلية التربية يافع، والأستاذ علوي الصلاحي مدير التربيه والتعليم بالمديرية، والدكتور أمين القعيطي عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة لحج، والدكتور فضل الحياني القائم بأعمال نائب عميد الكلية للتطبيق العملي وشؤون المجتمع، والأستاذة إقبال قنداس رئيس جمعية نساء يافع، والدكتور علي السعدي والأستاذ محمد العياشي، ونخبة من المدرسين الأكاديميين وعدد كبير من طالبات الكلية اللاتي اكتظت بهن القاعة كون الحملة تخصهن وباسمهن، وكذا عدد لا بأس به من الطلاب.

بدأ الحديث الدكتور أحمد الوطحي بعرض موجز عن أهمية تنظيم هذه الحملة مشيراً إلى أسباب اختيار مكان التدشين في الكليه كونها تضم نخبة من الطلاب والطالبات الجامعيين والقادمين من أرجاء واسعة من البلاد ومن مناطق يافع كافة، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على عملية التوعية ومهمتها في نقل ما يطرح هنا إلى جميع المناطق، ومتطرقاً إلى أن المخدرات آفة خطيرة جداً وأن أضرارها كبيرة على الفرد والمجتمع وواضعاً النقاط حول طرق الوقاية والتوعية بمخاطرها، والعمل على كيفية خلق بيئة اجتماعية طاردة لهذه الآفة بل لكل الظواهر السلبية الدخيلة والغريبة على مجتمعنا اليافعي الأصيل والمتماسك بعلاقاته الأسرية والاجتماعية، ومنوهاً إلى أن الكلية هي النواة لحمل راية التنوير والتوعية وأن هذه الندوة هي الانطلاقة لمكافحة آفة المخدرات والوقاية منها ومن مخاطرها.

 بعدها كان الحديث للأخت فاطمة أحمد عبده مسؤول دائرة المرأة والطفل في المجلس الانتقالي بمديرية يافع لبعوس والتي تطرقت أيضاً من خلال حديثها عن هذه الآفة وخطورتها وكيفية حماية شبابنا من الوقوع في  مخاطرها، مؤكدة أن الدور الأكبر يناط بالأسرة ووليها، فعليهما تقع المسؤولية الكبيرة في حماية الأبناء، وذلك من خلال المراقبة المستمرة لهم، وكذلك من خلال حثهم على العلم والاهتمام بالتعليم، مفتخرة بما رأته اليوم من عدد كبير من طالبات الكلية، وهذا انجاز كبير جداً، بحد وصفها، أكدته بالقول “كنا نتمنى في يوم من الأيام فترة الثمانينيات عندما كنا نمثل نساء يافع أن توجدلدينا فتيات متعلمات تعليماً أكاديمياً ولو بأصابع اليد ولكن اليوم نلاحظ هذه الأعداد الكبيرة التي تدرس وتتخرج من هذه الكلية والتي تأتي إليها من كل مناطق يافع، فالأمل فيكن كبير، كما نعول عليكن وعلى زملائكن في نقل كل ما تطرقنا إليه وشرحناه في هذه المحاضرة التوعوية عن المخدرات وأضرارها وانعكاسها السلبي على الأسرة والمجتمع سواء من النواحي الأخلاقية أو الاقتصادية والصحية وغيرها من النواحي؛ فهي آفة مدمرة للفرد المتعاطي بشكل خاص كما أن تأثيرها وعواقبها وخيمة على المجتمع إلى حد أن المتعاطي قد يصل إلى مستوى الجريمة وفي أقرب الناس إليه بدون أي شعور منه أو وعي والشواهد كثيرة في هذا الجانب، لذلك علينا جميعاً بذل جهود مكثفة لمكافحة هذه الآفة، ولن يتأتى ذلك سوى بتكاتف الجميع؛ الأسرة والمجتمع وإدارات المدارس وخطباء وأئمة المساجد والدولة وكل الجهات التربوية والصحية والرياضية، وذلك من خلال توفير أجواء مناسبة تساعد الشباب على الابتعاد عن الظواهر والمظاهر السلبية وإشغالهم في التعليم والنشاطات الرياضية المختلفة والمسابقات العلمية والادبية وغير ذلك .. ”

بعد ذلك تحدث كل من الدكتور عبدالرب صالح الحدي رئيس منسقية الانتقالي في كلية التربيه يافع والدكتور فضل الحياني نائب عميد الكلية، والدكتور أمين القعيطي مدير الشؤون التعليمية وعضو القياده المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة لحج والأستاذة إقبال قنداس رئيسة جمعية نساء يافع ومحمد بن محمدعمر المسؤول الإعلامي بالانتقالي في المديرية، وجميعهم تحدثوا وبشكل موجز عن خطر المخدرات وكيفية حماية مجتمعنا منها، كما كان للطالبة حليمة صادق عبدالقوي كلمة قدمتها نيابة عن زميلاتها الطالبات في الكلية، شكرت من خلالها كل القائمين على الحملة، ومشيرة إلى أهمية هذه الندوة التوعوية وما تم الاستفادة منها ومؤكدة نقل كل ذلك إلى مناطقهن، كما كان لأحد الطلاب مشاركة قدم من خلالها قصيدة معبرة عن الحال والواقع المعاش، وثمة مداخلة أخرى للأستاذ حمود عبادل نالت استحسان الجميع.

محمد بن محمد عمر. أبوماجد 
رئيس الدائرة الإعلامية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية يافع لبعوس

Author

CATEGORIES