شبوة اكبر من بن عديو و حزبه ايها المزايدون
■ ابو عزام الجبواني
عندما تتزايد اسعار القوت الضروري للمواطن وعندما تنعدم الكهرباء والغاز والبترول والديزل وعندما ينعدم التعليم و ينهار الطب عندما ينعدم الطريق عندما يصل راتب الموظف الى ادنى مستوياته في ظل انهيار العملة المحلية عندما يحرم الموظف من استحقاقاته من علاوات وتسويات وترقيات وتتلاعب به حكومة بلاده عندما تشُيد السجون والمعتقلات وتحول المدارس الى معسكرات لمليشيات حزبية عندما يتم اقصاء كوادر المحافظة ويهمش رجال الدولة ويتحول المعلمين الى قادات الوية وخريجين الجامعات من حملة البكلوريوس والماجستير والدكتوراه لا يجدون من يستوعبهم وفق تخصصاتهم عندما يعين اشخاص دون السادس الابتدائي مدراء عموم مؤسسات ومرافق هامة في البلاد وعندما يختلس،هؤلا المدراء مبالغ تقدر بمئات المليارات ويعمرون فلل في زمن قياسي قصير وعندما يتم اعتقال الناشطين وزجهم في السجون دون تهم عندما تصرف مليارات الدولارات في مشاريع وهمية دون مناقصات ووفق النظام والقانون وعندما يستغل المسؤول منصبه لخدمه حزبه وكل من يواليه وينفق ثروات المحافظة في محسوبيات خاصة ومجاملات عندما تسلم مديريات باكملها للحوثي وتغادر الجيوش الجبهات وتترك سلاحها للعدو
عندما تتاخر رواتب العساكر لمدة ثمانية شهور واكثر ويخصم القائد نصف الراتب عندما تهاجم القرى والمدن بجيوش جرارة بسبب رفع علم او اقامة مسيرة سلمية لابنا شبوة عندما يطلق حماة المواطن النار على مواطنيه بسبب رايهم وتوجهاتهم ويقتلهم بدم بارد عندما يقتل المواطن امام قوات الامن ويغادر القاتل ولا يتم اعتقاله وعند وعند وعند ….الخ
لم نرى المنافقين والمزايدين من حملة الصور والمباخر الذين صجوا آذاننا بالوطنية ويتهمون الناس بالعمالة للامارات وبتلقي الاموال وبالتبعيه لاهل المثلث وبالتخوين وكل ما لديهم من اوصاف لم نراهم يدعون الى مظاهرة او مسيرة حقوقية تطالب باصلاحات وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطن.
لم نراهم يلبون ندا الواجب ويقومون من اجل شبوة وحقوقها وحقوق ابنائها لانهم لا يسعون لمصلحة شبوة ولا لمصالح ابنائها فقط،هم يسعون لمصالحهم الخاصة اذا تاكدوا انها ستتضرر او في خطر تحركوا في كل اتجاه لحمايتها والحفاظ،عليها تحت يافطات وشعارات كذابة قد خبرها المواطن وفهما جيداً ولم تعد تنطلي عليه اطلاقاً.
لم نسمع لاي منهم صوتاً يقول كلمة الحق فيما يحصل في شبوة.
يشاهدون مسيرات ابناء شبوة الذين يطالبون باحقيتهم في محافظتهم المتمسكين بجنوبيتهم وبهويتهم وبقضيتهم يشاهدونهم يقمعون من قبل السلطات المليشاويه وتهدم مخيمات اعتصاماتهم ويتحطم مناصتهم ولا يتجراء واحدمن كبار شبوة وعقالها ومشائخها يقول ثلث الثلاثة كم لبن عديو ولعكب ومن على شاكلتهم ،،تحولوا الجميع الى صم بكم عمي وكأن الامر لا يعنيهم بشي.
وحين سمعوا ان هناك قرارات في طريقها للصدور من قبل رئيس الشرعية الذي يقولوا انهم معترفين به وولي الامر كما يقول الاخوان هذة القرارات تخص اقالة بن عديو وتعيين شخص اخر بناءًعلى مطالب مواطني شبوة وكوادرها ونخبها السياسية المتنوعة.
رايناهم اليوم يشرعون لانفسهم الخروج بمسيرة تطالب ببقاءبن عديو محافظاً.
وانا اقول والله الذي لا اله الا هو ان هؤلا الذين خرجوا اليوم لم يخرجوا الا مدافعين عن مصالحهم من مناصب ومخصصات وامتيازات ولا تهمهم مصلحة مواطن ولاشبوة ولا اي شعار من شعاراتهم المزيفة.
لوكان مالهم مصلحة شخصية ترتبط،اساساًبشخص بن عديو ماخرجوا لماذا لم يخرجوا حين تمت اقالة احمد حامد لملس وهو محافظ،جيد واشتغل اكثر من بن عديو وكل مانفذه بن عديو هو امتداد لعمل لملس اليس لملس ابن شبوة؟!
اليس علي بن راشد الحارثي من شبوة ايضاً اقيل وتعين بدله بن عديو وبن عديو سيتعين بدله واحد من شبوة.
كما قلنا سلفاً المسألة مرتبطة بمصالح هؤلا المطبلين مرتبطة بالصرفة السخية مرتبطة بمماحكات سياسية مرتبطةبمحاربة كل جنوبي حر يطالب بخلاص شبوة من اليمن وعصاباتها.
ولكن كل ظالم وله نهاية وكما سقطت امبراطورية عفاش التي بناها علئ حساب معاناة شعب الجنوب على حساب ثرواتهم ستسقطت امبراطورية علي بلسن وحزب الاخوان في شبوة وسقط وكيل اعمالهم بن عديو وكل اتباعه من المجاملين والابواق
واعلموا ان الله لا تخفى عليه خافيةوهو يمهل الظالمين والطغاة ولكنه لا يهملهم
نسال الله ان ينصر الحق واهله ويخذل الظلم واهله ويجنبنا فتنة احزاب اليمن التي تبثها في ارض الجنوب من يوم استباحته ارضاًوانساناً
اطيب تحياتي
ابو عزام
