هاني بن بريك يرد على البيض: الجنوب العربي كيان سياسي لا يُختزل بمسميات عابرة.. ودولة الجنوب تضم حضرموت تاريخًا وهوية

هاني بن بريك يرد على البيض: الجنوب العربي كيان سياسي لا يُختزل بمسميات عابرة.. ودولة الجنوب تضم حضرموت تاريخًا وهوية

رد الشيخ هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على تصريحات السياسي هاني علي سالم البيض بشأن حضرموت وموقعها من كيان “الجنوب العربي”، مؤكدًا أن النقاش حول التاريخ والهوية يجب أن يُدار بهدوء واحترام، بعيدًا عن فرض المسلمات أو تخوين المخالفين.

 

 

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، قال بن بريك إن مسميات الدول والكيانات السياسية تتشكل وفق ظروف تاريخية وسياسية متغيرة، ولا يمكن اختزال هوية الشعوب أو الأقاليم في تسميات مستحدثة أو إنكار انتماءها بناءً على تلك المسميات.

 

 

 

وأضاف أن حضرموت، كجزء من جنوب الجزيرة العربية، كانت ضمن المناطق التي خضعت للحماية البريطانية، ونالت استقلالها في 30 نوفمبر 1967م، إلى جانب عدن وسقطرى والمهرة وغيرها، لتتشكل دولة جنوبية جديدة بمسمى سياسي فرضته المرحلة.

 

 

 

وأشار بن بريك إلى أن سلطنتي القعيطي والكثيري، رغم استقلالهما الإداري، كانتا جزءًا من النسيج الجنوبي، وأن الحديث عن “المحميات الشرقية” لا يعني انفصالًا سياسيًا أو ثقافيًا عن الجنوب العربي، بل يعكس تصنيفات استعمارية لا ينبغي أن تُستخدم لتفكيك الهوية الجامعة.

 

 

وأكد بن بريك أنه حضرمي النشأة والانتماء، وأن عائلته تنتمي تاريخيًا إلى حضرموت واديًا وساحلًا، مشددًا على رفضه لأي خطاب يُقصي مكونات الجنوب أو يعيد رسم خرائطه بمعايير انتقائية.

 

كما رفض الطعن في انتماء السادة الهاشميين في حضرموت، معتبرًا ذلك جدالًا عقيمًا لا يخدم القضية الجنوبية.

 

 

وفي ختام رده، شدد بن بريك على أن مطلب فك الارتباط وعودة الدولة الجنوبية يشمل المحافظات الست التي دخلت الوحدة، وأن اسم الدولة المستقبلية قابل للنقاش، مشيرًا إلى أن من بين المقترحات المطروحة اسم “دولة حضرموت العربية”، مؤكدًا احترامه لرأي البيض وتقديره لشخصه، داعيًا إلى استمرار الحوار بروح المسؤولية.  

Author

CATEGORIES