هل سيقلب زعماء شبوة الطاولة على هيمنة الإخوان؟

هل سيقلب زعماء شبوة الطاولة على هيمنة الإخوان؟

وصل عضو مجلس النواب الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي يوم (الخميس)، إلى شبوة، بعد غياب، استمر 6 سنوات، واحتشد المئات لاستقباله في مسقط رأسه بـ”نصاب”.

وجاءت عودة الشيخ عوض العولقي، بعد أيام من دعوة أطلقها لأبناء شبوة، لعقد لقاء تشاوري، لتدارس خيارات الرد على خيانة بيحان، وكذا لرص الصفوف، والاستعداد لمواجهة مؤامرات جديدة تهدف تسليم المزيد من مناطق المحافظة للحوثيين.

ومن شأن عودة الشيخ العولقي، إلى نصاب، أن تعطي دفعة قوية للحراك القبلي والمجتمعي، المناوئ لتنظيم الإخوان في شبوة، إثر تواطؤ قيادات التنظيم المحلية والأمنية والعسكرية، وفي مقدمتها المحافظ محمد صالح عديو، في تسهيل عودة مليشيا الحوثي، للسيطرة على بيحان، بعد أربع سنوات على طردها من المنطقة بعملية عسكرية كبيرة.

كما أنها تأتي وسط تزايد مخاوف الاختراق الحوثي مع وجود معلومات عن اتصالات غير معلنة ترعاها دول إقليمية، بين قيادات الإخوان المحلية والعسكرية، في المحافظة وقيادات حوثية، قد تفضي إلى تسليم المزيد من المديريات كما حدث في بيحان وعسيلان وعين عندما سلمت دون مقاومة تذكر.

ويبدو أن زعماء القبائل تبينوا من أن استمرار هيمنة الإخوان على المحافظة تجعلها مهددة بمصير مشابه لمحافظة الجوف ومناطق نهم وصرواح وبقية المديريات التي سيطرت عليها الميليشيات الحوثية بشكل مفاجئ في سيناريو أشبه ما يكون بالتسليم.

Authors

CATEGORIES