شبوة تستفيق وتدرك أمرها والخناق يضيق على الإخوان بايعي الأوطان

كتب : خالد بن عفيف
لقد حلَّت النّكبة بأبناء محافظة شبوة, بعدما تمكنت مليشيا الإخوان من السيطرة على المحافظة , وخسر أبناء المحافظة الأمن والأمان وزدات معاناة المواطنيين سُوءً في ربوع المحافظة, وفي الوقت نفسه الذي يكابد المواطن ويلآت سلطة الإخوان, من قتل وسجن وتعذيب وسوء التصرف والتعامل مع المواطن والموظف وتوفبر الخدمات له. وجعلوا من شبوة وطناً بديلاً لأبناء العربية اليمنية.
وعملت سلطة الإخوان بقيادة ( أبي رُغال) على تجنيد مجموعة إعلامية مطبلة وأقلام مأجورة مُصوِّرةً الواقع المَرير الذي تعيشه المحافظة على إنه تنّمية مُضاهية لتلك التنمية التي قادها مهاتير محمد في ماليزيا , وهناك فرق بين الثَّرى والثُريّا و شتّان مابين الأثنين.
ونتيجة حتمية لتلك الممارسات الهمجية التي مارستها السلطة الإخوانية بمباركة ودعم وتأييد سعودي خسر رِهان الشقيقة الكبرى وفقدت الأمل في جماعة إخوانية ترعرعت وعشعشت في أكنافها, منذُ حقبة الستينيات من القرن الماضي..
خسر رِهان الشقيقة وسقطت كل الأقنِعة……. عندما أدركت الأمر متأخراً إن هناك خيانة عظمى وعقوقاً من لقيطها قابل الإحسان بالإساءة إليها.
حيث تعمَّد الإخوان على تسليم الأراضي التي حُرِّرَت وقدّم لها الأبرار دِماءَهم ثمناً… لكي يموتوا ويعيش الوطن حراً أبياً شامخاً بعقيدته الوسطِّية مستقلاً عن التبعية الزيّدية. باعوا الوطن الإخوان للحوثي بثمن بخس, بئسما قبضتموه من ثمن يا إخوان اليمن….
وما تشهد محافظتنا من حراك شعبي وجماهيري رافضاً وغاضباً وساخِطاً على كل أعمال الإخوان وكذلك التصدع والإنشقاق من داخل منظومة الجيش الشرعي الذين أدركوا وأعلنوا برآءتهم من عمل جماعة الإخوان .وما هو إلا نذير شُؤمٍ بالنسبة لهم . وفألُّ خير بالنسبة لكل أبناء شبوة ….
نسأل الله العلي القدير إن يجنبنا شر الإخوان والرافضة الذين تآمروا علينا وشردوا ونكلوا بشعبنا الجنوبي ويجعل كيدهم تدميراً لهم.