يحيى الحجوري (المخذل الجبان)

يحيى الحجوري (المخذل الجبان)

فبعد أن أشعل فتنة حزب فيها الأبرياء ورماهم بما هم بريئون منه وسب كبار العلماء ولمز وغمز وجدع و قطع في أوصال السلفيين
ها هو اليوم يخذل عن قتال الرافضة ويصفه بأنه فتنة وسياسة كما ذكر عنه أحد خواصه وهو العمودي حيث قال :
*مجمل أقوال وفتاوى شيخنا يحيى – سلمه الله وعافاه – في القتال القائم في جنوب اليمن وشماله”
فهذه مجمل أقوال وفتاوى شيخنا يحيى – رزقه الله البطانة الصالحة وصرف عنه بطانة السوء والسوس – في القتال الحاصل في جنوب اليمن وشماله – مما علمته أنا وأخبرني بعض إخواننا بذلك – والقصد من ذلك بيان أن المتورط في هذه الحرب والمعصوم منها ، كل له نصيب من أقوال وفتاوى شيخنا المتباينة غاية التباين.
وكل هذه الأقوال والفتاوى في هذه النازلة الواحدة وهذا من العجب! والمعصوم من عصم الله ، ومن وقي جلساء السوء والسوس فقد وقي شرًا عظيمًا والله المستعان.

*قوله:*

(١) أرى ما عليه الإخوة من التعليم والدعوة إلى الله هذا أنفع وأشد.

(٢) وإذا قامت الناس فقوموا ، ولا تتصدروا حتى لا تصنفوا.

(٣) نِعْمَ مافعلت *- يعني رسالتي “النصح الصريح..” -*
وقال: انشرها مشكورًا ، ولا تذكر اسمي ، ولا تنشرها على الشبكة *- أي السابقة -* بيقع سين جيم.

(٤) الحال متضح أنها سياسات محضة ، مختلفة المآرب ، وأبرز مآرب أصحابها دنيوية ، وقد أعربوا عن هذا بلسان الحال والمقال ، ومن حين إلى آخر والأمور تتجلى للناس على إنما هي بقرة حلوب لتجار الحروب حتى ولو بالدماء…

(٥) المسألة دولية وليست دليلية حتى ينتظر فيها الفتوى.
فقلت له: هل أنشر هذا الكلام عنكم؟ فأجاب: لا.
فقلت له: وهل أفتيتم بالجهاد كما هو المشاع عنكم في هذه المسألة الدولية لا الدليلة؟! فلم يجب بشيء!!!

(٦) الإخوة تورطوا.

(٧) الزمو بيوتكم ، والعاقبة لكم ، وقد نصحت أصحاب عدن مرارًا.

(٨) وقد نصح من أفتى بالجهاد من أهل إب بالهدوء *- وذلك عند دخول الحوثي مدينة إب -*.

(٩) أثنى على إخواننا في شمال اليمن على سكينتهم ، وما هم عليه من الخير و الدعوة والتعليم ، وذلك بعد موت الرئيس السابق علي بن عبدالله بن صالح – رحمه الله رحمة واسعة -.

(١٠) قوله لبعض إخواننا من أهل تهامة: كونوا مع الناس ، ولا تتصدروا ، وإذا انتهت الحرب ارجعوا إلى مساجدكم.

(١١) لن نغامر.

(١٢) جهاد شرعي.

(١٣) عمل صالح.

(١٤) لسنا حول الجبهات.

(١٥) عجينتكم متنوها *- مخاطبًا بعضً الإخوان المفلسين -* أي لا دخل لنا في هذه الحرب التي هي نتيجة ثورتكم!!!.

(١٦) تنفيره وتحذيره من جبهة البقع وهي تحت ولاية ولي الأمر!.

(١٧) تأييده وتحريضه لجبهة الضالع الحراكية الانفصالية وهي مناوأة لولي الأمر!.

(١٨) ليس لنا مقصد ولا منافس سوى طلب العلم والدعوة إليه ولا شيء أفضل عندنا من هذا ولو نعلم أفضل منه لدللنا إليه!!!!!.
جمع وإعداد أبو حمزة محمد العمودي
ليلة الأحد ٢ / ربيع ثان / ١٤٤٠ هجرية.
هذا تخذيله عن جهاد الرافضة وأما جبنه وقد يستغرب الناس كيف يكون الحجوري جبانا وهو الذي كان يزيد ويرعد؟
فالجواب : الشجاعة مواقف والجبن مواقف فهاكم مواقف الحجوري الجبان
1- أثناء حصار دماج وضرب الحوثي لها كان يحيى يختبئ في البدروم وعملوا له نفق يمر من بيته إلى البدروم ولم يكن في وقت من الأوقات في مترس أو في دفاع وجاه الحوثي
2- لما حصل الاتفاق على الخروج من دماج كان الاتفاق على أن يخرج الحجوري وأقاربه بطائرة تاركا طلابه يواجهون مصيرا مجهولا وتعجب الناس حينئذ من هذا التصرف وهو تصرف أبان عن جبن الحجوري وأنه لا يهتم إلا لشخصه فقال الناس نخرج سويا أو نبقى سويا.
3- لما وصل صنعاء عمل اتفاق مع عفاش وخرج من اليمن إلى السعودية .
4- رجع من السعودية إلى مأرب واستضافته القبائل هناك ولما بدأ الحوثة يهاجمون مأرب فر هاربا إلى المملكة
قال محمد العمودي وهو من كبار خواص الحجوري وأحد رؤوس فتنته :
“قال حاجب السوء يعني حسين الحجوري :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد
فنحمد الله القائل هو الذي يسيركم في البر والبحر
فقد تم ترتيب دخولنا الممكلة العربية السعودية حرسها الله ، وشكرالله لهم فأحب شيخنا حفظه الله قبل ذلك المرور على بعض مساجد إخوانه وطلابه زيارة ودعوة . وبالله التوفيق
كتبه ابومصعب حسين بن أحمد بن علي الحجوري .

قلت- العمودي – : إن خروج شيخنا يحيى – حفظه الله – ، يعتبر قاصمة الظهر ، وصفعة سوداء في وجوه دعاة ، وقادة حركة طيش السياسية الخلفية ، وذلك إن كان يرى أن القتال في هذه الحرب ، قتال سياسة وفتنة ! .
وأما إن كان يراه من قبيل الجهاد الشرعي ، فلايجوز له الخروج – والحالة هذه – ! .
فقد ذكر أهل العلم – رحمهم الله – ثلاثة مواضع يتعين فيها الجهاد ومنها :
إذا نزل الكفار ببلد ، تعين على أهله قتالهم ، ودفعهم .
انظر المغني مع الشرح الكبير (10 / 361) .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
والحمدلله رب العالمين .
عصر يوم الجمعة 23 / محرم / 1442 هجرية .

5- ثم لما هدأت الأوضاع نوعا ما رجع يحيى الحجوري إلى مأرب فعاود الحوثي الهجوم مرة بعد مرة والحجوري يهرب إلى المملكة في كل مرة ومنها هذه الأخيرة حتى قال بعض أعيان القبائل في مأرب : ( الله يهديه الشيخ يحيى الحجوري كلما سمع صوت الحوثي فر السعودية وهذه ثالث مرة أو الرابعة وعاد الحوثي بعيد جدا.حتى وقعنا في حرج كبير)
فهذا هو يحيى الحجوري المخذل المخذول الرعديد الجبان

Authors

CATEGORIES