تواصلاً لنهج فتوى حرب 94.. الشيخ الحجوري يصدر فتوى جديدة ضد نائب رئيس الإنتقالي هاني بن بريك

في خطوة لم تكن مستغربة وربما تكراراً لحرب الفتاوى الدينية التي يشنها زنادقة الدين في الشمال على أبناء الجنوب، أصدر قبل أيام الشيخ المدعو (أبي عبدالرحمن يحيى بن على الحجوري) كما يحلو لأتباعة الجهلة تسميته بهذا الإسم، تسجيل يمكن تسميته بفتوى تحريضية جديدة ضد نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي هاني بن بريك حملت عنوان (الرد على هاني بن بريك).
وهاجم الحجوري نائب رئيس الإنتقالي هاني بن بريك بحقد وعنصرية مقيته وقال ” والله لو يحرق نفسه هاني بن بريك وقد أحرقها ما معه الا ما أراد الله له ” في إشارة إلى الوحدة اليمنية .
وأضاف في تسجيل مسرب حصلت عليه “الجريدة بوست” في سياق رده على سؤال من طلاب الحجوري المتطرفين ضد الجنوب حول مقابلات نائب رئيس الإنتقالي الجنوبي هاني بن بريك لشخصيات دولية، قائلا ” لو يكفر بالله ويقدس اليهود والنصارى والله مايرفعونه فمن أذله الله لا يستطيع أحد أن يعزه ومن أهانه الله لا يستطيع أحد أن يكرمه ومن أخزاه الله لا يستطيع أحد أن يرفعه”.
وأسهب الحجوري في ذم نائب رئيس الإنتقالي واصفاً أن الأموال لن تغنيه إذا تردى وشبهه بقارون الذي خسف به وبداره الأرض وما كانت له فئة ينصرونه من دون الله وما كانوا منتصرين معتبراً إنه لن يجد الخير وهو في معصية الله تعالى في مطالباته ومساعية على الصعيد المحلي والدولي لإستعادة دولة الجنوب.
كما أفتى الحجوري بأن نائب رئيس الإنتقالي قد باع دينه بعرض من الدنيا ومن أجل أن يرفع ويكون مسؤول ومن أجل الأموال والثراء.
وتابع موجهاً كلامه لنائب رئيس الإنتقالي ” أستفحلوا أهل النفاق على أهل الدين وكل حين يظهر قرن من قرونهم ولا يهمك ياهاني بن بريك إلا السلطة ولا تكذب ولو ان حمار طلعك للسلطة لقدسته”.
وأشار الحجوري أن بن بريك لا يمثل إلا نفسه وأن الجنوب فيه خير ودعوة ويمثلها أتباعه الحجاوره في المراكز المتطرفة التي أنتشرت بعد العام 2015 بشكل مريب.
وتظهر هذه الفتوى الجديدة ضد الشيخ هاني بن بريك من الشيخ الشمالي الحجوري كيفية إستمرار رجال الدين الشماليين في إستخدام الدين لتكفير أبناء الجنوب وعلى الرغم من الجرائم التي يرتكبها الحوثي ضد النساء والأطفال في الشمال لكن الحجوري لم يراها ولم يفتح فمه ليقول كلمة الحق ويصدر ولو بيان إستنكار ولم يستنكر كذلك توقيع الشيخ الشمالي محمد الإمام وثيقة التعايش مع الروافض والسبب بسيط لان الحوثة والإمام ليسوا جنوبيون وهذا يقع خارج نطاق إختصاصه.



