مجرد تساؤلات
الجريدة بوست
بعد تراجع المشروع العربي الذي يقوده التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للقضاء على المليشيات الإيرانية الإنقلابية لاستعادة الشرعية في اليمن، بعد إن اصبحت ماتسمى الشرعية عاجزة عن حماية نفسها تتحالف بكل وضوح ضد المشروع العربي بتفاهمات سرية مع المليشيات الحوثية بتسليمها منطقة بعد آخرى و يوم بعد آخر ،حتى اصبح العداد يعمل بشكل تنازلي وصولاً إلى تسليم كافة محافظات الشمال بإستثناء مدينة مأرب،واليوم لحقها تسليم أول أربع محافظات جنوبية في شبوة.
هذا التصرف اتى بعد إتفاق الرياض الذي كان يعول عليه العالم لوقف الصراع وايجاد حلول سلمية عادلة ترضي جميع الأطراف.
هل الشقيقة الكبرى عجزت عن إجبار المعطل تنفيذ إتفاق الرياض؟ وهل تواصل صمتها حتى تستكمل الشرعية تسليم محافظة شبوة بإكملها للحوثين؟؟
ولماذا هذا الصمت المطبق من قبل المتحدث الرسمي لتحالف العربي حول مايجري في بيحان؟اليس من الأجدر إن نسمع بيان صريح حول موقف دول التحالف العربي حول سلم وستلم بين الشرعية الأخوانية والحوثين في شبوة؟؟
الم تتدخل عاصفة الحسم في اليمن لتصدي للأطماع والمشاريع الإيرانية في المنطقة؟
ماذا يجري هناك خلف الكواليس إستسلام ؟أم عجز؟
أم إن هناك تفاهمات على المصالح على حساب الشعوب والبلدان التي تحلم بإستعادة واستقرار وطنها؟؟
هذه التسائلات بحاجة إلى اجابات من قبل السياسين المهتمين في دهاليز السياسة
لكشف الأسرار والحقائق مايخطط له صناع القرار الدولي والإقليمي في مشاريع تقاسم المنطقة على حساب شعوبها
طارق القحطاني
