لن يعود الجنوب إلى الوراء
الجريدة بوست
كتب – قاسم الحصني
هَؤُلاء يتهيأ لهم عودة السلطنات والمشيخات مجدداً.. وكأن تلك الدماء التي سالت من كوكبه كبيره من الشهداء هيا من اجل عودة هاؤلاء المقفلين الذي قضوا فترة ثلاثون عام صامتين ومختفين والجنوب يرزح تحت اقدام الزيود..
بل وكانوا يمجدوا ويتوسلوا لهذا المحتل ان يعطيهم ولو أدنى الاعتبار الشكلي لعمائمهم دون جدوى.. ورغم ذلك لم يعزوا انفسهم بل استسلموا وقبلوا بسياسة المحتل الزيدي خضوعاً لقاء حفنه من المال وبطائق تعريفيه هزيله تحت مسمى الشيخ فلان اوالسلطان علان.
والان قد طلعت على رووسهم ريشه.. وكأنهم عادوا الى مجدهم الزائف بقدرة قادر.
كلمه وحده نقولها لهم بأختصار ستعود دولة الجنوب المدنيه الفيدراليه الحديثه التي تواكب القرن الواحد والعشرين … ولامجال بهذا القرن 21 لإستذكار أو عودة القرون الوسطى اوماقبلها.. التي يحلموا فيها هاؤلاء المقفلين.
هيهات هيهات ان تسقط الجنوب مجدداً في مشاريع الأحتلال الزيدي المتخلف الجنوب برجاله وكوادره وقيادته السياسيه وقواته
العسكريه والأمنيه ضباط وصف وجنود لن ولم تساوم في دماء الشهداء التي روت تربته الطاهره.. ستمضي باراده قويه لن تلين في أستكمال تحرير كل شبر من ارض الجنوب وستتحطم كل تلك المشاريع الهزيله في نهاية المطاف.
النصر للجنوب والخلود للشهداء.
ولا نامت اعين الجبناء.
