أسرار جبهة يافع – البيضاء.. كيف صعدت وكيف أنهارت وما حقيقة هروب السلفيين بعد هجوم الحوثيين؟

أكدت الناشطة الجنوبية وئام الخبجي أن الجنود السلفيين الذين فتحوا جبهة البيضاء وحققوا إنتصارات كبيرة في غضون ثلاثة أيام قد هربوا من الجبهة في الثلاثة الأيام التالية.
وقالت في تغريدة على حسابها في تويتر “قوات الحزام الأمني تمنع جنود فارين من جبهات البيضاء من دخول يافع، وسط إجراءات أمنية مشددة، تحسباً لتسلل عناصر تابعة لتنظيم القاعدة”.
#لحج
قوات الحزام الأمني تمنع جنود فارين من جبهات البيضاء من دخول يافع،وسط إجراءات أمنية مشددة، تحسباً لتسلل عناصر تابعة لتنظيم القاعدة..— وئام الخبجي (@weaam_Khubaji) July 13, 2021
وتوجهت “الجريدة بوست” بالسؤال للمكتب الإعلامي لقوات الحزام الأمني في محافظة لحج حول القبض على جنود فارين من جبهة البيضاء فأفاد المكتب الإعلامي بإقتضاب بعدم صحة الإخبار التي تتحدث عن هروب الجنود من جبهة الزاهر إلى يافع.
لكنه أكد بأن هناك عمليات تشديد في إجراءات التفتيش على الحدود في يافع مثلها مثل بقية المناطق الحدودية مع محافظات الشمال.
وكان ناشطون قد اكدوا بأن اصحاب الحجوري ومحمد الامام الذين قد فتحوا جبهة يافع وسمح لهم الحوثي بالتقدم في البداية دون اي مقاومة تاركاً مواقعه لهم ثم بعدها شن هجوم مضاد فهرب اغلب من فتحوا الجبهة.
معتبرين أن ماحدث كان خديعة لأبناء يافع بشكل خاص والجنوب بشكل عام والهدف ادخال الحوثي إلى يافع لاشغال الانتقالي وضربه من باقي جبهات الأخونج في لحج وأبين وبقية الجبهات المشتعلة.
وقال ناشطون من منطقة الزاهر بمحافظة البيضاء اليمنية أن قبائل الزاهر امسكت ببعض الهاربين وأبلغوهم بالنص “كيف تفتحون جبهة في ارضنا ثم تكونوا اول الهاربين وتتركونا لينتقم منا الحوثي بسببكم “.
مؤكدين ان بعض من فتح الجبهة هربوا باتجاه سباح ابين وبعضهم امسك بهم حزام يافع هاربين من الجبهة وأشاروا ايضا ان بعض الهاربين بكوا عندما اصرت قبايل الزاهر على اعادتهم للجبهة.
مصادر مطلعة أفادت أن الأخ (ح ف ص) المدير المالي لجبهة الزاهر وزع صرفة يومية مقدارها (12000) اثنى عشر الف ريال لكل فرد يومياً مشارك في الجبهة ثم بعدها رفع الصرفة الى (15000) خمسة عشر الف ريال للفرد بعد عملية الهروب وهو ما يعني ان فتح جبهة على حدود يافع ورائها ماورائها.