لايسلم الشرف الرفيع من الأذى!!
سيبقى الرجال المخلصون الأوفياء لوطنهم وأبنائه يذكرون عبر التاريخ، وستظل الأجيال مدينة لهم لما قدموا لهذا الوطن في مختلف المجالات وكل إنسان في اي مجال كان يراعي ضميره في عمله ويؤدي واجبه بأمانة وإخلاص فهو لاشك يخدم هذا الوطن وينشر فيه الخير والمحبة والسلام، أن الاوطان لاتبنى الا بوجود الرجال الأوفياء الذين يقدمون مصلحة الوطن على أنفسهم مهما كانت الظروف ،والاوفياء هم أولئك الذين يغرسون النبته الحسنة في صدور الأجيال وذلك من خلال مواقفهم الوطنية الشريفة والنبيلة إلى جوار أبناء وطنهم وكل يخدم هذا الوطن ويغرس النبتة في صدور جنوده .
ومن امثال هولاء الرجال الأوفياء والمخلصين الصادقين ممن صنعوا تاريخاً مشرفاً وسطروا أمجاداً لن تنسى أنه المناضل الجسور نجل المناضل الصنديد والقائد الهمام الشهيد عمر سعيد سالم الصبيحي.
ذلك الشاب المحنك والأصيل صاحب فطره وذكاء نادر، يمتلك رزانه ورجاحة عقل وحنكة وحكمة.
وضاح عمر ذلك الرجل المحنك ومناضل يسطر إرثاً نضالياً ووطنياً ورثة من والده المناضل والقائد الشهيد عمر سعيد الصبيحي،وآمن بأفكاره ومبادئه.
فمن الطبيعي أن تنهال عليه سهام السفهاء أعداء النجاح ولن يسلم من كيل التهم له بمختلف أنواعها من أنفس أبت إلا أن تقف في وجه الحق والخير والأمان بحقد وضغينة في تلك النفوس السوداويه ورحم الله المتنبي الذي قال يوماً:
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى .
وهكذا نجد دائماً أن للنجاح وحب الوطن ضريبة يدفعها الأوفياء والمخلصين الصادقين لوطنهم وشعبهم امثال القائد الفذ وضاح عمر سعيد الصبيحي القائد العام لقوات الحزام الأمني في محور الصبيحة.
وهكذا هي حكمة ربنا الذي اقتضت أن لايطغى الشر على الخير وأن قل وقل أصحابه إلا أن الله من حقبه زمنية إلى أخرى يبعث من يتقيه ويعمل من أجل الخير والأمن والسلام ومن يخدم عباد الله في كل الظروف، ضارباً عرض الحائط باراجيف كل المطبلين وأكاذيب كل المرجفين الفاشلين الذين لا يروا إلا أنفسهم هم كل شي،صناعي المعجزات الوهمية ورواد النضال والوطنية الوهمية بينما لم يكونوا سوى بالونات ليس إلا.




