إلى من يهمة الأمر؟ فلذات أكبادنا في خطر !!

الفرحة وإدخال البهجة والسرور على وجوه ” أطفالنا ” في الأعياد والمناسبات شيء جميل ، ومن السنن المفروضة في الكتاب والسنة النبوية الشريفة .
ولكن أن تكون في حدود المعقول ، وبعيد عن مكامن الخطر ، الذي قد يعرض حياتها ” للمخاطر ” ، واللقاء أنفسهم في ” التهلكة ” ، ويتعرضون لعواقب لايحمد عواقبها في نهاية المطاف .
انتشرت في العاصمة عدن في الآونة الأخيرة بين الأطفال ظاهرة خطيرة في الأعياد والمناسبات ، وهي شراء ” مسدسات ” تحمل في داخلها حبيبات صغيرة تعرض الأطفال الذين يلعبون بها ” للخطر ” ، وتحديد في أماكن حساسة جداً في أجزاء الجسم ، وعلى الوجه الخصوص والتحديد مواضع ” العينين ” التي تشكل خطراً حقيقياً كبيراً جرى اللعب بتلك اللعبة الخطرة ” المسدس ” البلاستيكي .
الطامة الكبرى أنها منتشرة في أسواق العاصمة عدن ، وفي البقالات والسوبر ماركت ، دون حسيب أو رقيب ، من الجهات المختصة والمعنية في ذلك ، الذي تعيش النوم في العسل .
إلى الجهات المختصة في ذلك ، فلذات أكبادنا في خطر ، ولا نطلب منكم غير منع تلك الألعاب الخطيرة التي تهدد وتعرض حياتهم للخطر ، ومحاسبة من يقوم بإدخالها وبيعها في الأسواق ، وقبل ذلك منعها قبل دخولها الأسواق ، من خلال إصدار تعميم يمنع استيرادها وتصديرها إلى العاصمة عدن ، فلذات أكبادنا في خطر فهل تحركون ساكناً وشعره واحدة تجاة ذلك .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وعند الله تجتمع الخصوم .