تدجين المجتمع الشبواني.. سياسة الإحتلال الزيدي المفضلة لإستتباب الأوضاع في المناطق الخاضعة لسلطاته

كتب – جمال الزوكا
تدجين المجتمع الشبواني للتعايش مع الظلم، والتهميش الإجتماعي والسياسي، في ظل ظروف معيشية وأمنية معقدة، لم يأت عن صدفة، ولا نتاج عفوية، بل مخطط له وفق سياسة زيدية ممنهجة، ليكون المجتمع آلة قابلة للبرمجة والعيش في روتين، يتحول المواطن فيه لقامع ذاتي لنفسه وأفكاره التي تمنحه الخوف لمجرة التأمل في المحيط من حوله بفعل سنوات القمع والإرهاب الطويلة. وهي نفس السياسة المتبعة لإخضاع المناطق الوسطى من اليمن.
هذه هي سياسة النظام الزيدي المفضلة لإستتباب الأوضاع في المناطق الخاضعة لسلطاته، كي نفهم عمليات السطو،والبطش، والتقطع، والسرقة، الجارية في عاصمة المحافظة عتق.
لا فرق بين عمليات الإختطاف القسري والقمع المنظم، التي تقوم بها سلطات الإحتلال الزيدي في المحافظة ضد المعارضة، او النشطاء السياسيين، والجيل الجديد من عمليات السطو المسلح، والتقطع، والسرقة، التي تبدو كأنها فردية، الجارية اليومين ذول.
فالمخطط،والممول، والمنفذ واحد!!