قوات الحزام الأمني في الصبيحة ترد على إدعاءات مدير عام طور الباحة وترحب بالمثول للنيابة لكشف الفساد المالي والإداري للمدير العام

ردا على ماطالعتنا به بعض المواقع الإعلامية عن توجيه مدير عام مديرية طور الباحة عبدالرقيب البكيري اتهامات كاذبة تعكس مدى الحقد الدفين لهذا الرجل لقوات الدعم والإسناد الجنوبية بشكل عام والحزام الأمني محور الصبيحة بشكل خاص لاتهامه لهم بمنح التصاريح والتراخيص للشاحنات التي تقل مواد ممنوعة ومهربة.
ونشرت المواقع الإخبارية عن قيام مدير عام المديرية البكيري بتوجيه مذكرة إلى قائد اللواء الثاني عمالقة مطالبا منه بتوقيف القواطر التي تحمل مواد مهربة ولاتخضع لقانون الجمارك، وقد التزمنا الصمت للتاني منتظرين الرد لتيقننا ما إذا كانت تلك المواقع قد نشرت الخبر لمجرد تحقيق اهداف في نفسها على حساب المصدر الذي نشر الخبر باسمه ولكننا لم نجد أي ردا لما تم تناوله.
واعتبار مأتم تناوله يعبر عن عبدالرقيب البكيري مدير عام مديرية طور الباحة ، وهنا حبينا أن نوجز رد الحزام الأمني محور الصبيحة تجاه تلك الاتهامات المعبرة عن حالة الهستيريا والافلاس الأخلاقي تجاه المخططين والمنفذين والداعمين لهذا المنشور الذي اعتبرناه فلم جنوني أراد مخططوه ومخرجه البكيري تحقيق هدف النيل من القوات الجنوبية ممثلة بالدعم والإسناد ولايعلم بأن ماذهب إليه من كيل الادعاءات الكاذبة لاتعكس الا تعبيرا عن حالة التخبط والهذيان والتبرير لحالة الفشل التي وصل لها البكيري وداعميه بعدم قيامه بتحمل مسؤولياته الأمنية في حفظ أمن مديرية طورالباحة، التي باتت تتخبط ذهن مدير عام مديرية طور الباحة عبدالرقيب البكيري ومحل سخرية وجدل تجاه كل من يعرف الرجل وتوجهه العدائي للمشروع الوطني الجنوبي ورفضه منذ اليوم الأول لعملية الانتشار للحزام الأمني والتي لاقت ترحيبا وقبولا لدى كافة شرائح المجتمع والسلطات المحلية بمختلف مديريات المحافظات الجنوبية المحررة وطالب بإخراجها من مديرية طور الباحة والجنوح لقوى لم يكن لها أي صلة للقيام بواجبات أمنية ولم تكن من مهامها بل من مهام الحزام الأمني.
وحقنا للدماء وحفاظا على النسيج الصبيحي اتخذت قيادة الحزام الأمني قرار لتفويت الفرصة المخطط لها والتي كان يراها البكيري مكسبا لتحقيق أهدافه ونيل اطماعه وهي المكاسب التي يتطلع لها من يرتهنون على مشاريع التامر على الوطن ولايليق لهم العيش الا في ارض مخضبة بالدم وحتى لا نذهب بعيدا عن موضوعنا سنوجز الرد على ترهات البكيري الفاشل وتلميعاته فيما يلي :-
يعبر الحزام الأمني محور الصبيحة بالتشوق للنيابة العامة مرحباً بقرار ما يسمى بالهيئة الإدارية لمحلي طورالباحة ومديرها العام عبدالرقيب البكيري باتهام الحزام الامني في اجتماعه الدوري الرابع برئاسة المدير العام باحالة ملف قضية تجاوزات الحزام الامني في دار القديمي لاصداره لتصاريح مرور وفرض جبايات لمرور المهربات الى النيابة العامة ورفض محاولات التجاوز والعبث في النطاق الاداري لمديرية طورالباحة.
مرحبين بالقرار ومبدئين استعداد حزام الصبيحة للمثول امام النيابة والقضاء واظهار حقيقة العبث والفساد الاداري والمالي لمدير عام مديرية طور الباحة الذي بات يرى الحزام الأمني كابوسا مزعجا يقف في طريقه لممارسة مزيدا من الفساد والانتهاك لحقوق المواطنين وتنفيذ أجندته السياسية التي يطمح للوصول إليها على حساب دماء الشهداء.
مواكدين بأنه لدينا القدرة والامكانية لعرض قضايا فساد مدير عام مديرية طور الباحة الموثقة بالصورة حول خروقات وتجاوزات المدير العام عبد الرقيب البكيري في ما طالت يديه من سحت للمال العام وفي قضايا اخرى تثبت تورطه بقضايا فساد وخيانته للامانه وعدم امتثاله للنظام والقانون وتخليه عن قيامه بواجبه العملي المسؤول تجاه أبناء مديريته مستغربا من بقاء هذا الرجل في ظل ماتملكت يداه من فساد وعبث بحقوق المواطنين وسبق أن أحيلت عليه قضايا فساد للنيابة العامه.
كما ننفي كافة التهم المنسوبة ضد نقاط الحزام حول الممنوعات بالرغم من انها تعتبر من صلب مهامنا التفتيش والمتابعة لكل ما يمر عبر النقاط التابعة للحزام وكما هو معلوم من مهامنا عدم السماح لأي قاطرة او شاحنة لم تكن لديها تصريح رسمي ومن لم يكن لديه تصريح يخضع للتفتيش واحالته لقيادة الدعم والإسناد بالعاصمة عدن لاستكمال الاجراءات القانونية ومنها ما يسمح لها ومنها ما يتم اتلافها بعد التأكد من نوعية المواد وخطورتها.
وبالنسبه لاتهام حزام الصبيحة بأنه نقاط جباية هي ردة فعل تجاه النجاحات التي يحققها الحزام الأمني بالصبيحةوضبطه ويقضته الامنيه بمتابعة خطوط السير التي تخضع لسيطرته وهي المهام الوطنية التي يراها المدير العام لمديرية طورالباحة منذ أن تأسست هذه القوة الأمنية كأبوس في وجهه وهيئته الإدارية بطورالباحة وخصوصاً المدير العام الذي يمثل أكثر انزعاجاً من تواجد افراد الحزام بالمديرية ويعمل ليل نهار باختلاق للمشاكل ونسبها للحزام كي ينكل بهم من المديرية ليحلو له أن يستمر لممارسة مزيدا من فساده وسلبه وهتكه لحقوق الناس العامة والخاصة.
ولكي يهيئ الظروف لانتشار نقاط تابعة للجبولي قائد اللواء الرابع مشاة جبلي المنتسب إليه لكي تكتمل عنده صفقة الخط العام الذي افتقدها منذ انتشار الحزام الامني بالمديرية.