العظماء يُخلّدون بالمضي على دربهم وليس بمجرد نُصب تذكاري
كتب/ ابو ملاك الحربي/
بخصوص النُصب التذكاري للشهيد القائد ابو اليمامة رحمة الله تغشاه والذي أفتتحه اليوم الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي حفظه الله في العاصمة عدن..
بالنسبه للفكره الفكره حلوه ويشكر القائمون عليها، ولكن مجرد نُصب تذكاري للشهيد القائد ابو اليمامة ليس كافي لتخليد أسمه وتضحياته للأجيال أضف الى ذلك أن الشهيد القائد #ابو_اليمامة رحمة الله تغشاه قد سبق وخلّد التاريخ أسمه للأجيال في زمنا هذا في أنصع صفحاته قبل أستشهاده وبعد أستشهاده وسيضل أسمه وبطولاته وتضحياته محفورة ليس في أذهان الشعب الجنوبي وحسب بل على مستوى اليمن والمحيط الأقليمي ككل، وأكبر دليل على كلامي روح اسئل اي طفل جنوبي لا يتجاوز عمره 7 سنوات عن من هو الشهيد القائد ابو اليمامه سيعطيك السيرة الذاتيه كاملة للشهيد ولربما قد يخبرك كيف ومتى أستشهد فمن يجهل ابو اليمامه من فئات هذا الجيل الجميع يعرف من هو ابو اليمامة من الطفل الى الشاب الى الشياب مافي احد ما يعرف ابو اليمامة ..
خلاصة القول: العظماء لا يخلّدون بمجرد نصب تذكاري بل بالمضي على دربهم والأقتداء بهم وتحقيق ما ناضلوا وكافحوا لتحقيقه هنا يخلد التاريخ اسمائهم وبطولاتهم الى قيام الساعة..
فإن كنا حقاً نرى في الشهيد ابو اليمامة رمزاً وطنياً يستحق أن يخُلد أسمه في جذور التاريخ للأجيال فيجب علينا ان نمضي جميعاً على نفس الطريق التي سلكها ونكمل المشوار الذي بداءه حتى تحقيق كل الأهداف الوطنية التي ضل يناضل ويكافح لتحقيقها حتى نال الشهادة رحمة الله تغشاه..
هنا نكون قد حققنا أهم شرط لتخلّيد أسم الشهيد القائد ابو اليمامة وتضحياته للأجيال وأنتصرنا في نفس الوقت لدمائه الزكية التي سالت لأجل ذلك..
وعندما نحقق ذلك سنجعل له الف نصب تذكاري وسندرس للأجيال في المدارس تضحايته وبطولاته وتاريخه جيل بعد جيل حتى قيام الساعة وبهذا يكون اسم الشهيد القائد #ابو_اليمامة رحمة الله تغشاه وتضحياته وسيرته العطرة خالدةً مخلدةً في القلوب والأذهان وعلى الأرض عبر الأجيال والأزمان…
#ودمتم
#ابو_ملاك_الحربي