انهيار العملة المحلية عمل يمني مدروس لافقار الجنوب العربي وتجويعه

لست خبيرا في المالوالاقتصاد، ولكني اترجم مااسمعه من خبراء الاقتصاد إلى منشورات ومقالات.

حسب خبراء اقتصاديون وفي البنك المركزي وغيره ، عندما كانت العملة موحدة بين المناطق المحررة للشرعية ( الجنوب العربي) ومناطق سيطرة المتمردين الحوثيين الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة.

كان يتم تهريب العملة المحلية في دينات وعبر المطارات والمنافذ وبأوامر من أعلى هرم السلطة ومنهم رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك.

وقد تم كشف آكثر من عملية، وبعد كشف هذه العمليات عندها أصدر الحوثيين قرار بعدم التعامل مع العملة المحلية في مناطق الشرعية وقد ضمن الحوثيين والمتخادمين معهم من أحزاب صنعاء في منظومة الشرعية ان النازحين اليمنيين الموجودين بالملايين في مناطق الشرعيه سيتكفلوا بمهمه افقار الجنوب العربي واستمرار الحرب الاقتصادية على شعب الجنوب العربي عبر تحويلات العملة الصعبة من الجنوب أو المناطق المحررة الى مناطق الحوثيين وبذلك بدأت تستقر العملة في مناطق الحوثيين وتنهار في الجنوب العربي.

فلو حول ربع عدد النازحين اليمنيين بشكل يومي ملايين الدولارات والريالات السعودي من مناطق الجنوب المحرر الى مناطق سيطرة الحوثيين فلا تفيد كل ودائع الدول في إنقاذ الاقتصاد والعملة وكل ضخ للعملة إلى السوق ستتحول الى مناطق سيطرة الحوثي ويستفيد منها لتعزيز اقتصاده وجبهاته العسكرية والأمنية والسياسية.

ونتيجة للحرب الاقتصادية الممنهجة وخطط انهيار العملة المحلية المبرمجة بدأت تكبر الأزمة الاقتصاديه وتصبح انهيار تدريجي للحياة في مناطق الشرعية ( الجنوب العربي).

إذا الحل الواضح والمنطقي هو منع تحويل اي عملة اجنبية الى مناطق الحوثيين.

وايضا منع النزوح العشوائي، لأن النزوح هو الاداة التي يحارب بها الجنوب اقتصاديا وامنيا وحتى سياسيا من القادة المتخادمين من أحزاب صنعاء في قصر معاشق وفي موسسات الشرعية.

لأن الطريق الآخر هو استمرار الحرب الاقتصادية بشكل أكبر ويستمر انهيار العملة المحلية تدريجيا حتى تضرب المجاعة شعب الجنوب العربي.

Authors

CATEGORIES