ردا على مقال أديب الثمادي بعنوان المتحوثون خانوا الدين والوطن.. الدين معروف والوطن ما هو أسمه ؟

هل الوطن يحمل اسم كامل ؟
هل الوطن يحمل هوية ؟
هل الوطن يكتفي تسميته
بالاشارة إليه باحدى الاتجاهات
الأربعة.
وماذا تعني ؟
كلمة جنوب توازي شمال
النتيجة ( الهوية).
عندما يكون التعبير ناقص المعنى،
يفقد المنشور معناه ومضمونه.
كلمة وطن مجهول مسماه وهويته
وكأنك تقول مات إنسان سقط إنسان
ولم تذكر اسمه يظل مجهول.
كتابات عن وطن مجهول الهوية
يعتبر تتويه والبحث في سراب أو البحث عن شي غير معروف أو معلوم في ليالي حالكة الظلام.
ان البحث عن الهوية الجنوبية الحقيقية المستقلة ( الجنوب العربي)
ليست مجرد تسمية سوى نكتبها كما ينبغى أو لا داعي لكتابتها ، ولكن هي الهدف الأساسي والمبدئي لانها هوية شعب وتاريخ امة لا يمكن تجاوزة أو الاستغناء عنه
وهو يحمل كل الوثائق التاريخية ووثائق اممية وملف استقلال وترسيم الحدود مع كل الجيران.
وهو الخارطة الأساسية والروية الواضحة لشعب الجنوب العربي
لتحديد اتجاهه في نضاله وتقديم الدماء من أجله.
ان كلمة جنوب او شعب الجنوب فقط حاف جاف ستبقى مجهولة المعنى غير مستقيمة ولم توصل الى مسامع وانظار العالم.
وأن وصلت ولكنها ستصل مشوشة وغير واضحة.
فهل يتحدثون عن جنوب العربية اليمنية أو جنوب المتوكلية اليمنية
والكارثة حين ترفع راية اليمننة
ابو مثلث أزرق ونجمة حمراء
سيظل النضال والتضحية
لشعب الجنوب العربي
يتاجر فيها مرتزقة الاحزاب اليمنية.
تحرير العقول أهم من تحرير الأرض،
وتحديد الروية والخطاب والأهداف.
ان الالتفاف على الثورة والتدليس واللعب بالمصطلحات قد عانى منها شعب الجنوب العربي الكثير
منذ نكبة ليلة 30 / نوفمبر 1967م
حين نام في تلك الليلة الشعب وهو يحمل هوية أسمها الجنوب العربي
وأصبح وهو تابع لشعب اخر اسمه اليمن.
كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى سلب الهوية والتاريخ ببيان من قبل نزلاء الجنوب العربي.
يتطلب منا الولاء الوطني والإيمان المطلق بالهوية التاريخية لشعب الجنوب العربي .
بقلم. عبدالمنعم محمد السلامي.