ماذا حدث في قصر معاشيق.. هل أستبقت القوات السعودية تحرك محتمل لمسلحي الإخوان ؟!
■ الجريدة بوست
قالت مصادر محلية في العاصمة عدن أن القوات السعودية أنتشرت مساء الإثنين في محيط القصر الرئاسي وسط تضارب المعلومات حول سبب هذا الانتشار المفاجئ.
ونقل موقع “إرم نيوز“ عن شهود أعيان قولهم أن عددا من أفراد القوة السعودية الموجودة داخل منطقة ”معاشيق“، حيث يقع القصر الرئاسي، انتشروا مساء الإثنين في محيط المنطقة، على غير العادة، بعد أن كانت مسؤولية حماية البوابات الخارجية لمنطقة ”معاشيق“ متروكة لقوات أمنية محلية، على مدى الأشهر الماضية.
وذكر الشهود أن القوات السعودية، انتشرت على المدخلين المؤديين إلى بوابة ”معاشيق“ الأولى، بعد وصول طائرة مروحية من نوع ”شينوك“، وهبوطها داخل المنطقة التي يوجد فيها القصر الرئاسي.
موقع ”عدن الغد“ المحلي قال أن المعلومات تشير إلى انتشار مسلحين على سفوح السلسلة الجبلية الممتدة من جبال منطقة العيدروس، إلى منطقة ”معاشيق“، قابلها انتشار للقوات السعودية في محيط المنطقة؛ وهو ما نفته مصادر محلية عدة.
على الصعيد نفسه أكد محللون سياسيون لـ “الجريدة بوست” بان إنتشار القوات السعودية جاء بعد أن وردت أنباء بأن هناك مخطط للهجوم على قصر معاشيق من داخل عدن عبر مسلحين تابعين لمليشيا الإخوان.
وأضافوا في تصريحات خاصة لـ “الجريدة بوست” أن حملة التشهير على الأجهزة الامنية التي سبقت خلال الأيام الماضية هي بهدف خلخلة وإرباك الأمن في عدن ومن ثم القيام ببعض الفوضى حول قصر معاشيق بهدف التغطية على تحرك الإخوان في طور الباحة والقيام بضربة خاطفة للسيطرة على مثلث العند الذي من خلاله يتمكن الإخوان من قطع الإمداد على عدن القادم من ردفان ويافع والضالع وتعتبر عدن منتهية إذا سيطروا على مثلث العند.
وأشاروا إلى أن معلومات استخباراتية وصلت للقوات السعودية بعدن عن وجود تحرك او انتسار مسلح بالقرب من قصر المعاشيق فتحركت القوات السعودية استباقاً منها وكذلك الحماية واضفاء الهيبة عن قصر المعاشيق والمنطقه والحد من تحرك الاخوان وإفشال تنفيذ مخططهم.
