ما قاله المدعو رشاد العليمي يكشف نواياه الخبيثة تجاه شعب الجنوب وقضيته السياسية العادلة

كل ماقاله المدعو رشاد العليمي له تفسير واحد بأن الرجل تقف خلفه دول أقليمية، وهي من دفعت به لأصدار هذه التصريحات الإستفزازية إيذاناً ببدء مرحلة جديد من الحرب التي كانت شرارتها ما قاله يوم أمس هذا الرجل الخرف الذي هرب وترك أهله تحت رحمة المليشيات ويريد أن يصنع من نفسه زعيم ببعض التصريحات العقيمة ضد شركاءه الذين قدموا خيرة أبناءهم في مواجهة المد الفارسي .
ما يجب أن يفعله المجلس الإنتقالي أن يقرأ مقابلة المدعو رشاد العليمي جيداً ويستعد لكل الإحتمالات التي قد تواجه قضية شعب الجنوب ويتصدى لها حتى وإن وصل الأمر الى العمل العسكري، واعلان خطوات جريئة ننتزع بها حقنا الذي كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
قالها بالفم المليان الوقت غير صالح لحل القضية الجنوبية وإنها ستحل ضمن النظام السياسي، هذا الكلام كشف حقيقة الرجل ونواياه الخبيثة وموقفه من قضية شعب الجنوب، فبعد هذا الكلام الخطير والموقف الواضح من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي تخلى عن معاناة الشعب وتحول الى شحات يتنقل من دولة إلى أخرى بحثاً عن الهبات والمنح التي تقدم كمساعدات ويريد نصيبه منها .
أنا رأيي الشخصي أن عودته إلى عدن تشكل خطورة على مستقبل جنوبنا الحبيب لأنه اصبح أداة تعطيل لما تم الإتفاق عليه في إتفاق ومشاورات الرياض، ويحرك بالريموت كنترول لإعادة الأمور الى مربع العنف في ظل صمت الراعي الأول لهذه الإتفاقيات، الأمور باتت واضحة أن الأخوة لايريدون قتال المليشيات وراحوا يبحثون عن ذريعة لافشال التسوية السياسية، وبهذا التصريحات أراد من خلالها رشاد العليمي الهروب من الواقع وفتح جبهات جديدة ستعجل بسقوط عرشه .
بقلم/ ناصر التميمي