الإعلام المعادي واكاذيبه !!

الإعلام المعادي واكاذيبه !!

كتب :
مهدي عبدالله مقبل
رئيس انتقالي المحفد

كثرت في هذه الأيام الأكاذيب الإعلاميه التي يروّج لها اعلام الأعداء والاقلام المأجوره لغرض احباط همم وعزيمة الشعب الجنوبي وأبطاله الميامين في كل حدود وثغرات الوطن الجنوبي دفاعاً واستبسالاً على حياض الوطن وترابه الغالي إيماناً منهم بقضيتهم العادله ومشروعها التحرري، فالمواطن الجنوبي اليوم ليس كما عهده الأعداء منذُ زمن بأنه ينساق خلف اكاذيبهم وطلاسمهم وسمومهم التي يبثونها عبر قنواتهم وصحفهم ومواقعهم الكاذبه، وعبرجميع مواقع التواصل الإجتماعي لديهم، فاليوم المواطن الجنوبي أصبح على داريه وتفهم بأنهم يكذبون كما يتنفسون وأنهم منهزمون، وما صياحهم وعيولهم عبر وسائل الإعلام المرئيه والمسموعه والمقروءه الا آلاماً وأوجاع في داخلهم، فهم يموتون متحسّرين عاجزين على أنهم يفعلوا شيء، كما وهم أصبحوا يفقدون السيطره على ٨٠٪ من الأراضي الجنوبيه ولم يتبقى معهم الا سيئون ومحافظة المهرة، وهم يعيشون اليوم في غلق نفسي عظيم وارتباك وخوف واضح للعيان يأرقهم مضاجعهم لأن لاحاضنه لهم اليوم في تلك المناطق، بل إن الشعب يلفظهم وما منتظر إلاّ ساعة الصفر التي هي قريبه بمشيئة الله تعالى

نعم فلا حاضنه لهم في حضرموت الوادي والصحراء، وكما شاهدنا المليونيات التي عبر بواسطتها المواطنون في تلك المناطق عن رفضهم لمليشيات الإرهاب والجحافل المحتله المقتصبه لأرضهم والناهبه لثروتهم وخيرات بلادهم ،وبالمثل محافظة المهره هي الأخرى لا تطيقهم ولا يمكن أن تقبلهم اطلاقاً

وعلى مواطني الجنوب اليوم أن يكونوا على يقين بأن الجنوب أصبح قوة على الأرض ورقماً صعب يصعب تجاوزه، وأنه أصبح يمتلك مؤسسه عسكريه صلبه وفولاذيه،وأجهزة أمن محترفه يصعب اختراقها قادره على حماية مكتسباته الذي كان ثمنها قوافل من الشهداء والجرحى التي أرتوت الأرض بدمائهم الطاهره الزكية، وبهذه المؤسستان استطعنا أن نثبت اننا قادرون على أن نحمي بلادنا وندافع عنها، وأن نؤّمن مُدنها وقراها وعزلها وريفها وتطهيرها من كل آفات الإرهاب وقاطعي طريق السبيل،وكما استطاع أبطال قواتنا المسلحه والأمن من فرض هيبة الدوله وحققنا نجاحاً كبيرً قطع الطريق على الأعداء والمتربصين الذي كانوا يراهنون باللعب على هذا الورقه، فأستطاعت قيادتنا السياسيه متمثله في الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي من إحراز نجاحات كبيره ومتقدمه في الجانب السياسي، حيث أصبح العالم اليوم متفهم بمشروعية وعدالة قضية شعبنا الجنوبي واحقيته في تقرير مصيره في إستعادة دولته على كامل ترابها الوطني ماقبل عام ٩٠م ،واليوم وبعد كل هذه النجاحات التي تحققت وبعد فشلهم بأن يفعلوا شي يحاول أعداء الجنوب أرضاً وانسانا أن يبثون دعايات وأكاذيب على أن الامور تكاد أن تخرج من تحت ايادينا
لأعراض إرباك المشهد الداخلي لأنهم يعلمون أن القياده السياسيه الآن وبعد أن تمكنت من النجاحات أعلاه اتجهت إلى الجانب الاقتصادي الذي كانوا طوال الثمان السنوات يلعبون فيه بغرض تعذيب الشعب،حيث استغلوا توقلهم في الشرعيه الدوليه للبلاد عبر من يدعون على أنهم مناهضين لمليشيات الحوثي من الشماليين حيث حرفوا بوصلة المعركه جنوباً وتركوا مناطقهم وديارهم ليعبث فيها صبيان مران على أمل أن تكون الجنوب دياراً بديله لهم يسعون للسيطره عليها بقرض التفاوض مع بنوا عمهم في صنعاء ولكن هيهات هيهات لن يمروا حيث وان مع قرب نهاية الازمه للبلاد استطاعت القياده ان تنتزع موافقه دوليه بوفد جنوبي مستقل يمثل شعب الجنوب في المحادثات الدوليه النهائيه اللازمه كما وأن القياده مقبله على فرض إدارة ذاتيه للجنوب وخاصه بعد فشل حكومة المناصفه في إدارة المناطق المحررة وتحسين معيشة الشعب وهذا نجاح سوف يحسب إلى النجاحات لشعب الجنوب، وحيث واننا لن نسمح بإعادة استنساخ الاحتلال اليمني تحت أي مسمى آخر

Author

CATEGORIES