عودة التوتر العسكري بالصبيحة ينذر بانفجار الوضع بين القوات المسلحة الجنوبية ومليشيات الإخوان

الجريدة بوست 20 فبراير، 2022 5:48 م

عودة التوتر العسكري بالصبيحة ينذر بانفجار الوضع بين القوات المسلحة الجنوبية ومليشيات الإخوان

خيم التوتر العسكري مجدداً اليوم في مناطق الصبيحة بمحافظة لحج بين لواء عسكري جنوبي ومليشيات تابعة للإخوان.

واكد مصدر عسكري جنوبي عن عودة التوتر بين اللواء الثامن احتياط الذي يقوده العميد ياسر الصوملي الصبيحي وبين مليشيات تابعة للإخوان على حدود مديرية طورالباحة الغربية مع المقاطرة التابعة لتعز.

وفي تصريح خاص أدلى به العميد ياسر الصوملي قائد اللواء الثامن احتياط ل “الجريدة بوست” أوضح إن أي قوة تفكر أو تحاول أو تسول لها نفسها الدخول الى الصبيحة بطورالباحة فهي واهمه وستعرف من هي طورالباحة وأبناؤها وكل ذلك في حينه.

وأضاف ” أن طورالباحة عصية ولن تقبل أي غزو منذ الاحتلال البريطاني”.

مشيراً إلى أن أبناء الصبيحة لم ترهبهم قوات ومجنزرات ودبابات الأمن المركزي وجيش عفاش حين فكر أن يخضع طورالباحة بالقوة وواجهوهم بأسلحتهم الشخصية ومرغوا أنوفهم وكسروا غطرستهم.

وتاتي حالة التوتر على خلفية القبض على عناصر إرهابية من قبل اللواء الثامن احتياط تابعة للإرهابي امجد خالد الذي تتهمه سلطات العاصمة عدن وقوات مكافحة الإرهاب في عدن بمسؤوليته على تنفيذ عمليات إرهابية في العاصمة عدن.

يذكر أن القاء القبض على عناصر إرهابية تابعة للإرهابي أمجد خالد في طورالباحة جائت بعد العملية الإرهابية التي استهدفت المركبة الخاصة بقائد اللواء الثامن احتياط العميد الصوملي بعبوة ناسفة تم زراعتها بالطريق وتم تفجيرها عن بعد عندما مرت المركبة بالقرب منها وراح ضحيتها نجله الكبير وعدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال وهو ما يؤكد أن العملية ورائها الإرهابي امجد خالد.

الكثير من المراقبين المحليين يرون أن ما يحصل في طورالباحة من تداعيات حدثت بعد تهديدات أطلقها الإرهابي امجد خالد لاقتحام الصبيحة لتحرير عناصره ونزول قواته من تعز الشمالية إلى المقاطرة على حدود الصبيحة.

وعلى نفس السياق أكدت مرجعيات قبلية ومشايخ في الصبيحة أنهم سيقفون الى جانب العميد الصوملي في مواجهة أي مليشيات أو قوات تقترب من الصبيحة وان أبناء الصبيحة قاطبة سيكونوا جنودا تحت قيادة الصوملي كما سطروا ملحمتهم الأسطورية في 5/5/2008 وبقيادة الصوملي آنذاك سيكررون الملحمة مرة أخرى و لن تكون المعركة بطورالباحة بل ستنتقل إلى مابعدها في ارياف تعز.