بتمويل قطري.. الأحمر والميسري يخترقا السلفيين ويشكلا تكتلاً لضرب المشروع الجنوبي

بتمويل قطري.. الأحمر والميسري يخترقا السلفيين ويشكلا تكتلاً لضرب المشروع الجنوبي

أفادت مصادر عدة ل «الجريدة بوست» في عدن بأن نائب الرئيس الأحمر ووزير داخلية الشرعية المقال احمد الميسري وبتمويل قطري تمكنوا من اختراق السلفيين وعملوا على تشكيل تكتل حزبي ديني عسكري عريض يتخذ من السلفية غطأ لضرب المشروع الجنوبي.

هذا وقالت نفس المصادر بان لهذا التكتل او الحزب السلفي له اهداف عدة تتمثل في دعم مشاريع استمرار احتلال قوى اليمن للجنوب وتمجد الوحدة وتعارض حق الجنوبيون في الخلاص والحرية وتحرض على استقلالهم.

كما افادت نفس المصادر بأن أعضاء هذا التكتل يسرحون ويمرحون داخل عدن وينفذوا مخططات أعداء الجنوب المشبوهة بكل يسر وسهولة دون رادع من احد.

هذا وقالت المصادر بأن من يقود هذا التكتل ويتزعمه شيخ شمالي بيضاني يدعى علي الحذيفي إمام وخطيب مسجد الخير في التواهي الفتح حي بروسلي بمحافظة عدن، وقد حصلت  «الجريدة بوست» على بعض من اسماء اعضاء هذا التكتل تنشرها نصياً كما وردت في رسالة المصادر كالتالي :

((استطاع علي محسن الأحمر ووزير الداخلية المقال احمد الميسري ان يخترقوا السلفيين بتمويل قطري ضخم ويكونو لهم تكتلاً جديداً كي يدخلون به إلى عدن.

وهذا التكتل الأحمري الميسري هو بقيادة الشيخ علي الحذيفي البيضاني إمام وخطيب مسجد الخير في التواهي الفتح حي بروسلي بمحافظة عدن.

فهذا الشيخ متحرك بكل قوة ونشاط في العاصمة عدن وله محاضرات في الإسبوع مرتين وليس هذا التحرك من فراغ بل ان من حوله عصابة مشبوهة لها تحركات مريبة وفي مقدمة هذه العصابة :

الاول عبدالرحمن الفرنسي وانظر أخي القارئ كلمة فرنسي الأمر ليس بسهل إذا كان هذا الاخ عبدالرحمن الفرنسي في الجنوب التي عليها مؤامرة من الداخل والخارج ومن جميع الفرق الاخونجية والرافضية وهذا الفرنسي يتبنى هذا الشيخ ويهيئ له ويرتب له المحاضرات فكان الواجب على الفرنسي ان يتأدب وكما قيل ياقريب كن أديب فقد أخرج مافي قلبه وهو الظهور في حزب الميسري.

والثاني في العصابة حسن باجبع فهو نشيط ومتحرك بكل قوة وأيضاً هو حريص على إعادة القائد مهران القباطي لأن حسن باجبع يعمل ركن توجيه معسكر مهران وهو مفسد كبير وقد تكلم عليه ورماه الشيخ الحذيفي بانه حدادي والحدادية فرقة فيها شدة وغلو.

والثالث في العصابة صقر التعزي النازل في التواهي فهذا متحرك مع الميسري وكلاًٌ بنشاطه على حسب المال.

والرابع أمين مشبح وهو في التوجيه مع مهران القباطي فهو أيضآ له نشاط عجيب حتى ان السلفيين في مودية هجروه لفساده وشره وتغلباته.

والخامس عارف المعيلقي فهذا من اصحاب التوجيه المعنوي مع لؤي الزامكي وقد كان بالأمس في حزب محمد الامام في مركز الفيوش ثم صار متجلد مع حزب الميسري الاحمري.

السادس محمد عاطف الساكن في مركز الفيوش فهذا يقول بانه سيذهب يقاتل مع الإرهاب في شقرة.

السابع موسى الحمادي التعزي امام وخطيب مسجد العباس الواقع في الممدارة فهذا التعزي يتكلم من فوق المنبر على الجنوبيين وليس هناك من يردعه ويزجه في السجن لانه عسكري وموجه في دائرة الدعم والاسناد لقسم التوجيه المعنوي فهذه مصيبة اذا كان هذا البلاء في الدعم والإسناد.

الثامن مروان الاحوص وهذا الأخ مبتلى بالفتنة والافساد بين الاخوة وليس راضٍ عن احد من مشائخ عدن وكانه ليس على استقامة الا هو ويتظاهر بالمنهجيه والنصح والله اعلم ماوراء هذا الشخص.

التاسع سامح العدني الساكن في مركز الفيوش ومصيبة هذا الاخ انه ليس عنده امانه في نقل الحديث فقد سمع بأذنيه فتاوئ العلماء الكبار بصد ودفع قوى الارهاب عن هذه البلاد الحبيبة الطيب اهلها ومع هذا يشكك الشباب في فتاوئ العلماء في جهاد الإرهاب وايضاً يشكك في جميع المشائخ اللذين جلسوا مع العلماء وكلهم ثقات وهذا يدل على دسيسة عند سامح العدني.

وهو موظف ايضاً في الدعم والاسناد وعنده 4 حراسة ومسجلين في الدعم والاسناد مع انه ليس عنده علم ولا نشاط دعوي ولا فصاحة ولا بلاغة حتى يعطى هذا العدد من الحراسة أمرٌ عجيب.

العاشر عبدالرقيب العلابي من صعدة فهو هارب من الحوثة الى الجنوب وصار ممن يسعى في ادخال الارهاب الى عدن وكانه مستقبل ومضيف لاخوانج مأرب ويقال فيه كما قيل للفرنسي ياقريب كن أديب.

والحادي عشر علي شمروخ فهو جندي من جنود الميسري وبنفس الوقت بذيئ اللسان علئ جهل وحماقة.

والثاني عشر محمد الدرة فهذا متحرك سراً وخفية مع هذا الحزب اي حزب الميسري.

وفي الأخير نطالب الجهات الامنيه بضبط تحرك هذا الحزب او التكتل الناشئ الذي اضافه علي محسن الاحمر والميسري الى رصيده الاول ورصيده الاول هو حزب الاصلاح وجمعية الاحسان والحكمة والنهضة وحزب الرشاد وحزب محمد الامام في مركز الفيوش ومركز حسن عليوه في عتق شبوه وحزب يحيى الحجوري في صلاح الدين وفي حضرموت الحامي.

فكل هؤلاء عصابه أحمرية ميسرية شمالية حاقدة على الجنوب وساعين جادين لترسيخ الوحدة اليمنية الميتة ولو كانت مع الروافض والارهاب.

فإلى الله المشتكى..))

Author

CATEGORIES